هل أمننا الغذائي في خطر؟
الأمن الغذائي في لبنان تحت المجهر
في خضم الأحداث المتصاعدة في المنطقة، عاد شبح القلق ليخيم على جوهر الأمن الغذائي في لبنان، والذي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتوفير احتياجاته الغذائية.
مخزون الأغذية:
- تبدد المخاوف مؤقتًا مع تطمينات وزارة الاقتصاد والتجارة بأن لبنان يمتلك مخزونًا من المواد الغذائية يكفي لفترة ثلاثة أشهر.
- يعود ذلك إلى استيراد التجار لكميات كبيرة من السلع تحسبًا لشهر رمضان وعيد الفطر.
مخزون السلع الأساسية:
- أما فيما يتعلق بالطحين، أكدت الوزارة أن المخزون الحالي يكفي لمدة 15 يومًا، ومن المتوقع وصول باخرة محملة بـ45 ألف طن من الطحين خلال 12 يومًا.
- كما يتوفر مخزون من المشتقات النفطية يكفي لفترات تتراوح بين 12 و15 يومًا، مع إفراغ باخرة وقود اليوم.
- أما الغاز المنزلي، فيكفي مخزونه لمدة 5 أسابيع، مع وصول بواخر جديدة بشكل دوري.
تأثير الوضع الإقليمي:
- أكد نقابة مستوردي المواد الغذائية أن الوضع لم يتغير منذ اندلاع حرب غزة.
- طالما تعمل الموانئ بشكل طبيعي، فإن الإمدادات الغذائية آمنة.
- لكن من المتوقع أن يكون لتطورات الأوضاع الإقليمية تداعيات على الأمن الغذائي.
عوامل يجب مراقبتها:
- نشر إدارة الجمارك معلومات الاستيراد ومصدرها (لم يتم تحديثها منذ تموز 2023).
- معلومات التجار في السوق، التي تشير إلى فائض في المواد الغذائية الأساسية بعد شهر رمضان.
- طالما أن الموانئ مفتوحة والوضع الأمني مستقر، فإن الأمن الغذائي في لبنان مستقر حاليًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً