هل أصبح سيف القذافي يملك قوة عسكرية على الأرض؟
الدعم العسكري لسيف القذافي
نظمّت قوى أمنية وعسكرية في مدينة الزنتان الواقعة غرب ليبيا عرضاً عسكرياً كبيراً يوم الخميس، لإعلان دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، محذّرين من إمكانية استبعاده من المشاركة في العملية السياسية.
ضمت التظاهرة المسيرات العسكرية من السيارات والمركبات المسلحة التي جابت شوارع مدينة الزنتان، معلنةً تأييدها لسيف الإسلام القذافي، ومطالبةً بإجراء الانتخابات وعدم إقصاء أي طرف من المشاركة فيها، من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية.
التأييد الشعبي لسيف القذافي
أصدرت القوة بياناً مصوّراً جاء فيه أن سيف الإسلام القذافي يحظى بتأييد شعبي كبير، ولديه مؤهلات قيادية والتزام وطني صادق وخبرة سياسية واسعة. وأضافوا أنهم لن يسمحوا للمحاولات المشبوهة من بعض الأطراف المحلية والدولية أن تحول بينه وبين حقه كمواطن ليبي في الترشح للانتخابات.
قوة سيف القذافي المحتملة
يُعدّ هذا التحول في موقف قبائل مدينة الزنتان، التي كانت قد رفضت سابقًا ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، بمثابة منحه قوة عسكرية على الأرض داعمة له، بالإضافة إلى القوة الشعبية التي يحظى بها لا سيما لدى القبائل المؤيدة لنظام والده. وهذا ما يؤهله ليكون واحداً من أهم المرشحين المحتملين لرئاسة ليبيا، على الرغم من الغموض الذي يحيط بموعد الانتخابات.
ويُذكر أن سيف القذافي، ممثل أنصار النظام السابق، هو أحد أبرز المرشحين المثيرين للانقسام والخلافات في السباق الرئاسي، في ظل الجدل المتزايد حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، بين من يطالب بإقصائه لأنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" وبسبب إدانته في حكم نهائي، ومن ينادي بالسماح له بالترشح وترك حرية الاختيار للشعب الليبي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً