هذا ما قاله وليد صادي
الوضع المعقد للاتحاد الجزائري لكرة القدم
استعرض رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، أمام الجمعية العامة للاتحاد اليوم، الوضع المعقد الذي وجد عليه الهيئة الكروية عند استلامه مقاليدها في سبتمبر 2023. حيث عانى الاتحاد من ارتفاع كتلة الأجور والمديونية العالية وقضايا نزاعات اللاعبين التي وصلت أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الأسباب الجذرية للوضع الصعب
يعود الوضع الصعب لكرة القدم الوطنية الجزائرية إلى عوامل داخلية وخارجية تسببت في عدم الاستقرار المستمر. فمنذ بداية العهدة الأولمبية الحالية، تعاقبت ثلاثة مكاتب فيدرالية على إدارة الاتحاد، مما أسهم في الوضعية الحالية. كما أدى خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 واستقالة رئيس الاتحاد السابق عمارة شرف الدين إلى تفاقم الوضع.
مخططات إصلاحية شاملة
يركز عمل الاتحاد الحالي على استقرار الهيئة وضمان استمرارية الأنشطة، بما في ذلك إعداد الفرق الوطنية للمنافسات الدولية والتخطيط للأحداث الدولية. كما يجري تنفيذ إصلاحات تدريجية لمعالجة نقاط الضعف التي تم تحديدها:
- ضعف الهياكل الدائمة: إعادة هيكلة الاتحاد وتحديد مهام وأدوار كل طرف.
- الوضع المالي الهش: تحسين الوضع المالي عن طريق تقليل نفقات التسيير وسداد الديون.
- غياب استراتيجية تطوير واضحة: وضع استراتيجية لتطوير اللاعبين الشباب وكرة القدم للهواة وتفعيل المديرية الفنية الوطنية واللجنة التقنية.
- نظام منافسة قديم: إصلاح نظام المنافسات للتخلص من النزاعات المالية بين اللاعبين والأندية.
التحديات والعزيمة
يواجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم تحديات كبيرة، لكنه يتطلع إلى المستقبل بثقة والتزام وتصميم. ويشمل ذلك تحسين الوضع المالي ومعالجة النزاعات المتعلقة ببرنامج الفيفا/فوروارد وتسوية الديون المتعلقة بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين 2022 وكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة 2023.
ويدعو رئيس الاتحاد جميع الفاعلين في كرة القدم الوطنية للانضمام إلى جهود الإصلاح وجعل كرة القدم وسيلة حقيقية للتماسك الاجتماعي والأمل للأجيال الجديدة من لاعبي كرة القدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً