هذا ما طالب به "اللقاء الديمقراطي" الحكومة

ضرورة منع لبنان من الانجرار إلى حرب واسعة

أكدت كتلة اللقاء الديمقراطي على ضرورة منع لبنان من الانجرار إلى حرب واسعة لا يتحمل تبعاتها المدمرة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية المختلفة.

أهمية الوحدة الوطنية

جددت الكتلة تشديدها على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يضمر للبنان إلا نوايا التخريب والتدمير. وشددت على ضرورة العودة إلى تطبيق اتفاق الهدنة عام 1949 وإعادة الاعتبار لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

قضايا اللاجئين السوريين

حذرت الكتلة من مخاطر الوقوع في فخ الدعوات غير العقلانية بشأن ملف النزوح السوري، مؤكدة أنها بصدد إعلان مقاربة واضحة في هذا الصدد لمناقشتها مع القوى السياسية.

مطالب للحكومة

دعت الكتلة الحكومة إلى اعتماد سياسة واضحة بشأن النزوح السوري تشمل جميع المؤسسات المعنية، مثل الوزارات والأجهزة الأمنية والبلديات والجيش، بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة. كما طالبت بتطبيق تدابير قانونية عبر البلديات لضبط ملف النزوح، وإرسال رسالة إلى الدول المانحة بهدف إحياء فكرة إنشاء مخيمات على الحدود وتقديم حوافز للنازحين للعودة إلى سوريا بعد تأمين مناطق آمنة لهم داخل بلادهم.

استحقاق الانتخابات البلدية

أكدت الكتلة على أهمية إجراء استحقاق الانتخابات البلدية لإنتاج سلطة محلية قادرة على إدارة القرى والبلدات والمدن وتنميتها. وفي الوقت الذي تدرك فيه صعوبة الوضع المالي والإداري الحالي وخطورة الوضع الأمني في جنوب لبنان، فإنها لا تمانع تأجيلاً تقنياً لفترة قصيرة.

دعم المؤسسات الأمنية

شددت الكتلة على ضرورة إنصاف عناصر الدفاع المدني ودعمهم، وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الذين يضحون بأنفسهم ويقدمون الشهداء، خاصة في ظل العدوان الحالي وموسم الصيف الحار. كما جددت دعوتها لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن من خلال توفير الدعم المادي المباشر للضباط والرتباء والأفراد لضمان مستوى معيشي لائق لهم وعائلاتهم.