هذا ما جاء في كلمة وليد صادي خلال الجمعية العامة لـ "الفاف"
تشخيص الوضع المعقد للاتحاد الجزائري لكرة القدم
في كلمته أمام أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، سلط رئيس الاتحاد وليد صادي الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الهيئة الكروية، بما في ذلك ارتفاع كتلة الأجور والمديونية المتراكمة وقضايا نزاعات اللاعبين. وقدم صادي تصوره لمعالجة هذه الاختلالات.
الأولويات القصوى للنهوض بالاتحاد الجزائري لكرة القدم
أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الأولوية القصوى لعمله تتمثل في استقرار الاتحاد وضمان استمرارية الأنشطة، بما في ذلك إطلاق الموسم الرياضي 2023/2024 وإعداد الفرق الوطنية للمنافسات الدولية والتخطيط لأهم محاور النهوض بكرة القدم الوطنية.
خطة إصلاح شاملة لمعالجة نقاط الضعف
حدد صادي نقاط الضعف الرئيسية في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بما في ذلك ضعف الهياكل الدائمة وارتفاع كتلة الأجور والحالة المالية الهشة ونظام المنافسة المتقادم والنزاعات المالية مع اللاعبين والأندية. وشدد على ضرورة تنفيذ برنامج إصلاحي لمعالجة هذه التحديات.
وتتضمن الإجراءات التي تم اتخاذها بالفعل لتعزيز قدرة الاتحاد على الإنجاز ما يلي:
- تجسيد هيكل تنظيمي للهياكل الدائمة للاتحاد.
- تحسين الوضع المالي من خلال تقليل نفقات التسيير وتوقيع عقود رعاية جديدة، بالإضافة إلى جهود سداد الديون.
- تسوية النزاعات المرتبطة ببرنامج الفيفا / فوروارد المتعلق بمشروع إنشاء المركز التقني الجهوي في تلمسان وأعمال تجهيز المركز التقني الوطني بسيدي موسى.
- تسوية النزاع المتعلق بالديون المترتبة عن تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 لأقل من 17 سنة.
دعوة إلى الوحدة والعمل الجماعي
ناشد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جميع الفاعلين في كرة القدم الوطنية للانضمام إلى جهودهم لمواجهة التحديات المستقبلية وجعل كرة القدم وسيلة حقيقية للتماسك الاجتماعي والأمل للأجيال الجديدة من لاعبي كرة القدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً