هاري كين أمام ريال مدريد .. تائه رغم التسجيل وارتدى القميص الخطأ في أليانز أرينا!
تائه رغم التسجيل وارتداء القميص الخطأ
في مباراة مثيرة بين بايرن ميونخ وريال مدريد، بدت علامات الحيرة واضحة على هاري كين رغم تسجيله هدفًا لفريقه.
افتقار التأثير المتوقع
على عكس المتوقع، لم يلعب كين الدور الرئيسي الذي كان من المفترض أن يؤديه في مثل هذه المباراة ذات الأهمية. وكما تشير الإحصائيات، رفع رصيده إلى 43 هدفًا في 43 مباراة مع بايرن هذا الموسم، ولكن عند الحكم بعيون المشاهد، فإن كين الذي نراه مع توتنهام يختلف كثيرًا عن نسخته البافارية.
كان العديد من اللاعبين الآخرين في تشكيلة بايرن أكثر فعالية من المهاجم الإنجليزي تلك الليلة، ولا سيما ليروي ساني وجمال موسيالا، اللذان ساهما بشكل كبير في إعادة بايرن إلى المباراة.
أسلوب اللعب والحضور الباهت
ربما لا يتناسب أسلوب توماس توخيل الحالي مع كين، حيث يضطره كثيرًا إلى استلام الكرة والابتعاد عن منطقة الجزاء، وهو ما ظهر في مناسبات أخرى. ومع ذلك، لا يعني هذا أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا يجب أن يظهر دون أي خطورة على مرمى أندريه لونين.
أظهرت الإحصائيات أن كين لم يكن بنفس التأثير المعتاد، ولم يصل إلى شباك الخصم إلا من علامة الجزاء كما فعل أمام آرسنال في ذهاب دور الثمانية.
أداء باهت وأرقام متوسطة
لقد لعب كين 16 تمريرة فقط طوال مشاركته في المباراة، ووصلت الدقة لديه إلى 81٪ بشكل عام و64.3٪ فقط في ساحة الخصم. كما لعب 3 تمريرات طويلة وسدد كرتين على المرمى و2 خارجها وصنع 3 فرص، وهي النقطة المضيئة الوحيدة التي تميز بها إلى جانب تسجيله من ركلة جزاء.
القميص الخطأ والتوقعات المعلقة
عبر الكثيرون عن اعتقادهم بأن قميص ريال مدريد كان أكثر ملاءمة لكين تلك الليلة في أليانز أرينا، مع كامل الاحترام والتقدير لبايرن وتاريخه. ولكن يبدو أن الوقت غير مناسب للإنجليزي للوجود مع النادي البافاري.
أحلام كين معلقة إما بعودة بايرن إلى سابق عهده أو البحث عن تجربة أخرى قبل فوات الأوان. فهل يحين الوقت الذي يندم فيه كين على عدم الانتقال إلى مانشستر سيتي عندما حاول بيب جوارديولا ضمه مرتين؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً