نيوزويك: تراجع في شعبية جو بايدن بسبب دعمه المطلق لإسرائيل
تراجع شعبية بايدن بسبب دعمه لإسرائيل في حرب غزة
أظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا كبيرًا في شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الناخبين الأمريكيين بسبب تعامله مع الحرب في غزة. وقف بايدن إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن إسرائيل "ليست بمفردها".
وقد أثار هذا الموقف استياء متزايدًا بين الناخبين الأمريكيين، كما أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة "ريدفايلد وويلتون ستراتيجي". وأشار خبراء إلى أن القضية الإسرائيلية قد تكون "من الصعب جدًا على بايدن أن يشرحها لقاعدته الانتخابية".
تبعات دعم بايدن لإسرائيل
أدى دعم بايدن غير المشروط لإسرائيل إلى عواقب سلبية على شعبيته. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ريدفايلد وويلتون ستراتيجي" في أكتوبر 2021 أن نسبة الموافقة الإجمالية للناخبين الأمريكيين على تعامل الرئيس مع الوضع في إسرائيل كانت زائد نقطتين مئويتين فقط.
ومع ذلك، انخفضت نسبة الموافقة بشكل حاد منذ ذلك الحين، كما أظهر استطلاع للرأي أجري في ديسمبر 2021. وأظهر استطلاع الرأي أن نسبة تعامل بايدن مع إسرائيل ارتفعت إلى 6 في المائة فقط، مع تأييد 39 في المائة، مقارنة بـ 33 في المائة عارضوا ذلك.
الانتقادات الموجهة لبايدن
انتقد بايدن لعدة أسباب بسبب دعمه لإسرائيل. أولاً، اتُهم بعدم إدانة أفعال إسرائيل بقوة كافية، لا سيما القصف الجوي لغزة الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 33 ألف فلسطيني. ثانيًا، انتقد بايدن بسبب موافقته على الصادرات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، والتي يُنظر إليها على أنها إشارة إلى حكومة إسرائيل. ثالثًا، اتُهم بايدن بالإخفاق في اتخاذ إجراءات ذات مغزى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وقد أدت هذه الانتقادات إلى انخفاض كبير في شعبية بايدن بين الناخبين الأمريكيين، ومن المرجح أن تستمر في التأثير على رئاسته.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً