نينوى.. حديث جديد يخص "حقل القيارة": الأمراض السرطانية بدأت تزداد
![نينوى.. حديث جديد يخص "حقل القيارة": الأمراض السرطانية بدأت تزداد نينوى.. حديث جديد يخص "حقل القيارة": الأمراض السرطانية بدأت تزداد](https://img.3agel.news/WaUFqcmcQpaWISem5DwrXwBwojNt_ockOAfaiCPLNDc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNkl/WaTNKaU/FxMU90Q/1lzZkE1/UFZrWTN/6SlQxV0/FWVHExd/FJSbVdr/Vi53ZWJ/w.webp)
تزايد مخيف في الأمراض السرطانية بنينوى
أكد رئيس اللجنة القانونية لهيئة انتداب محامي نينوى، أحمد صالح، أن الأمراض السرطانية بدأت تزداد بشكل ملحوظ في المحافظة، ما أثار مخاوف كبيرة لدى المسؤولين والمواطنين على حد سواء. وأشار صالح إلى أن سبب هذا الارتفاع غير معروف حتى الآن، إلا أنه يشتبه في وجود علاقة بينه وبين عمليات استخراج النفط في المنطقة.
دور الشركة الأنغولية المثير للشكوك
في عام 2009، أبرم العراق اتفاقيتين مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين في شمال البلاد. وقد فازت الشركة بالعقدين بعد تقديمها عرضًا مغريًا، لكن أداءها كان مثيرًا للجدل منذ البداية.
وصرح صالح بأن "الشركة الأنغولية لا نعلم كيف بدأت وكيف عملت"، مشيرًا إلى أنها بدأت عملياتها في عهد ما يسمى "تنظيم القاعدة" في العراق. وأضاف أن "ما هي بنود العقد وما هي الالتزامات الأخرى التي رافقت توقيع العقود" ما زالت لغزًا لم يتم حله حتى الآن.
انبعاثات خطرة وأضرار بيئية مدمرة
وبين صالح أن حقلي القيارة والنجمة يقعان في منطقة تشتهر بوجود الكبريت، وأن أي شركة تعمل في مثل هذه المنطقة يجب أن تمتلك إجراءات أمنية وبيئية عالية. لكنه تساءل عما إذا كانت هذه الإجراءات مضمونة في عقد الاستخراج النفطي، خاصة مع وجود تقارير تفيد بتعرض 34 بئرًا للحرق على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على المنطقة.
وحذر صالح من أن انبعاثات هذه الحرائق والعمليات النفطية الأخرى قد تكون السبب في ارتفاع معدلات الأمراض السرطانية في نينوى، داعيًا المسؤولين إلى التحقيق في الأمر ومطالبة الشركة الأنغولية بتحمل مسؤوليتها عن هذه الأضرار الصحية والبيئية الخطيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً