"نوار" يفوز بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي
نوار يفوز بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي
في مهرجان كان السينمائي، فاز فيلم "نوار" بجائزة أفضل عمل غامر، وهي جائزة جديدة تمنح في هذا الحدث السينمائي. يتناول الفيلم قصة كلوديت كولفين، وهي أميركية سوداء عانت من الفصل العنصري خلال خمسينيات القرن الماضي.
عمل غامر مؤثر
انتقل زوار مهرجان كان السينمائي بين الجدران والأبواب والمقاعد، وهم يشاهدون صوراً مجسمة لكلوديت كولفين عندما كانت مراهقة وأخرى تظهر أفراداً من مجتمعها وأشخاصاً بيض، فيما يظهر الفصل العنصري بمختلف أشكاله. وعايشوا مشاهد مختلفة من محطات بارزة في حياتها كموقف الحافلة وتوقيفها وإدانتها في المحكمة.
"هذا العمل الذي يمزج بشكل ممتاز الابتكار التكنولوجي والذاكرة التاريخية، أثّر بالحاضرين في مهرجان كان تماماً كما فعل بمَن شاهده خلال عرضه الأول أمام العامة سنة 2023 في مركز بومبيدو"، كما قال مدير مركز بومبيدو في باريس لوران لو بون في بيان.
جائزة أسبوع النقاد
في فئة أسبوع النقاد، حصل المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس على الجائزة الكبرى عن فيلمه الأول "سيمون دي لا مونتانيا". يؤدي لورينزو "توتو" فيرو دور سيمون، وهو فتى يصادق مجموعة مراهقين من ذوي الإعاقات العقلية في مدينة بجبال الأنديس.
حضور مخرج إيراني وموقف سياسي
نال المخرج الإيراني محمد رسولوف ترحيباً حاراً في مهرجان كان السينمائي، حيث عرض فيلمه "بذرة التين المقدس" الذي يتنافس على السعفة الذهبية. وتمكن رسولوف من مغادرة إيران لحضور المهرجان، حاملاً صورة بطلي فيلمه الجديد. ويعتبر حضور رسولوف، الذي حرمته السلطات الإيرانية من جواز سفره وحكمت عليه بالسجن، دعماً لحرية التعبير.
يعكس فيلم رسولوف الجديد الذي يروي قصة قاضي تحقيق غارق في جنون العظمة، تصاعد الاحتجاجات في طهران. لم يحضر رسولوف مهرجان كان منذ 2017، وتم منعه من مغادرة إيران في 2020 لاستلام جائزة في مهرجان برلين، واختار رسولوف المنفى بعد أن حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً