نهيان بن مبارك يدشن مدرسة الجالية الأميركية في جزيرة السعديات

دشّن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المقر الجديد لمدرسة الجالية الأمريكية في جزيرة السعديات في أبوظبي، وذلك في حدث احتفالي حضره عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السفيرة لانا نسيبة وسعادة مارتينا سترونغ وسالم النعيمي ومونيك فلكينجر ومات أيوب.

لقد مثّل هذا الحدث علامة بارزة في مسيرة مدرسة الجالية الأمريكية التي استمرت 51 عامًا، والتي رسخت مكانتها كمركز تعليمي بارز في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لعبت دورًا محوريًا في بناء الأجيال وتراثها الثقافي.

وخلال الحفل، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك عن تقديره لمدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي، قائلاً: "نحن نقدّر روح التقاليد التربوية الأمريكية النموذجية الواضحة جليًا هنا في مدرستكم، ويسرني للغاية أن أشارككم احتفالنا بروابط التعاون والصداقة المتينة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة."

وأضاف معاليه: "إن دولة الإمارات أصبحت أمة رائدة تقود التقدُّم والسلام والازدهار في جميع أنحاء العالم، وبفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله”، أصبحت دولة الإمارات رائدة في تطوير الاقتصاد والمجتمع القائمَين على المعرفة، وفي ظل قيادته الحكيمة، نعلم جميعًا أن أساس المجتمع، الذي نواصل بناءَه والحفاظ عليه لشعبنا، يرتكز في الأساس على نظام تربوي متين."

من جانبها، أعربت مونيك فلكينجر، مديرة مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي، عن تقديرها لحكومة إمارة أبوظبي على الدعم المتواصل الذي كان له دور رئيس في نجاح مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي.

كما توجّهت بالشكر العميق لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجميع الشركاء المحوريين وأصحاب المصلحة الأساسيين على دعمهم المتواصل، قائلة: "نحتفل اليوم بالعلاقات التاريخية العميقة والروابط الوثيقة التي تجمع بين مدرسة الجالية الأمريكية وإمارة أبوظبي، وهي علاقة قائمة على الاحترام المتبادَل والقيم المشتركة على مدى 50 عامًا."

ويعد تدشين المقر الجديد شهادة على العلاقات القوية وروابط التعاون بين إمارة أبوظبي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد مدرسة الجالية الأمريكية منارة للتميُّز في المجال الأكاديمي ونموذجًا مثاليًا للدبلوماسية الثقافية، ويؤكِّد التزامها المتواصل بتحقيق التميُّز والابتكار والمواطنة العالمية، وصياغة مستقبل التعليم، ما يُعزِّز مكانتها مؤسسةً رائدةً في المنطقة.