نمط الحياة الصحي يعوّض آثار جينات تقصر العمر
العلاقة بين نمط الحياة والصحة
تتزايد الأدلة على أن نمط الحياة يلعب دورًا حاسمًا في الصحة والعمر، حتى في ظل وجود استعداد وراثي سلبي. فقد أظهرت الدراسات أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يعوض آثار الجينات التي تقصر العمر بنسبة تصل إلى 60%.
الدراسة الأخيرة
درس باحثون من جامعة تشجيانغ للتكنولوجيا في الصين بيانات 353 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني. وعلى مدى فترة متابعة بلغ متوسطها 13 عامًا، وجدوا ما يلي:
- كان الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لعمر قصير أكثر عرضة للوفاة مبكرًا بنسبة 21٪ مقارنةً بالأفراد ذوي الاستعداد الوراثي لحياة طويلة.
- كان الأفراد الذين لديهم نمط حياة غير صحي أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 78٪ مقارنةً بالأفراد ذوي نمط الحياة الصحي.
- كان الأفراد ذوو الاستعداد الوراثي الكبير لقصر العمر ونمط الحياة غير الصحي أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنةً بالأفراد ذوي الاستعداد الوراثي لحياة طويلة ونمط الحياة الصحي.
المكونات الأساسية لنمط الحياة الصحي
حدد الباحثون أربع مكونات رئيسية لنمط الحياة الصحي:
- عدم التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- النشاط البدني المنتظم: يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن المزاج.
- النوم الكافي ليلاً: يساعد النوم الكافي على استعادة الجسم وإصلاح الأنسجة.
- التغذية الصحية: تتضمن التغذية الصحية تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
الفوائد الصحية لنمط الحياة الصحي
بالإضافة إلى تعويض آثار الجينات المسببة لقصر العمر، يتمتع نمط الحياة الصحي بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك:
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
- تحسين الصحة النفسية: من خلال تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج.
- زيادة متوسط العمر المتوقع: من خلال الحفاظ على صحة الجسم والعقل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً