نقل مريض يزن 300 كيلو.. لم يغادر شقته من 10 سنوات

نقل مريض يزن 300 كيلوجرام من شقته بعد 10 سنوات من الحصار

مقدمة

واجهت خدمات الطوارئ في موسكو مؤخرًا تحديًا صعبًا في نقل مريض يبلغ وزنه 300 كيلوجرام إلى المستشفى. ظل المريض، وهو رجل من سكان موسكو يبلغ من العمر 54 عامًا، محبوسًا في شقته لمدة عشر سنوات بسبب زيادة الوزن وشدة حالته الصحية.

الألم المفاجئ وطلب المساعدة

عندما شعر المريض بألم شديد في القلب، تواصل مع خدمة الإسعاف. وصل الأطباء إلى شقته لكنهم واجهوا صعوبة في نقله بمفردهم بسبب حالته. ووفقًا لوكالة سبوتنيك للأنباء، لجأ المسعفون إلى استخدام نافذة الشقة لإخراج المريض الذي لم يغادرها منذ عقد من الزمان.

حياة صعبة ومحدودة

كان المريض مقيدًا بشقته منذ ثلاث سنوات بسبب الآثار اللاحقة للإصابة بفيروس كورونا. وخلال هذه الفترة، كان ابنه البالغ من العمر 24 عامًا يعتني به. كان سريره مجهزًا بجهاز اتصال للتواصل مع أفراد عائلته، مما سمح له بالتواصل مع العالم الخارجي. على الرغم من هذه التحديات، فإن هذا الإنقاذ الناجح يجسد التزام خدمات الطوارئ بالاستجابة للمحتاجين، بغض النظر عن الظروف.

التغلب على العقبات

تطلبت عملية الإنقاذ تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا بين أطقم الطوارئ والمريض وعائلته. كان على المسعفين تطوير حلول مبتكرة لإخراج المريض بأمان من شقته وضمان نقله السريع والمريح إلى المستشفى. لقد أظهروا مهارة عالية وتفانيًا في واجبهم، مما أدى إلى إنقاذ حياة المريض وإعادة الأمل إلى عائلته.

الخلاصة

يعد إنقاذ المريض الذي يزن 300 كيلوجرام شهادة على شجاعة خدمات الطوارئ وإصرارها على تقديم المساعدة بغض النظر عن التحديات. كما أنه يسلط الضوء على أهمية العناية الأسرية والدعم أثناء فترات الحاجة. ستظل هذه القصة بمثابة تذكير بالقوة الإنسانية والمرونة في مواجهة الشدائد.