"نزلاء مراكز الإصلاح" يستعرضون جمالية الموروث الإماراتي في معرض الكتاب
جماليات الإرث الإماراتي في معرض الكتاب بلمسة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
تحتضن أروقة معرض أبوظبي الدولي للكتاب جناح دائرة القضاء، حيث تبرز القطع الخشبية المزينة بالنحاس بطريقة فنية لافتة للأنظار. ومن وراء هذه القطع الفريدة تقف أيادٍ مبدعة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، الذين أسهموا في ابتكار هذا الموروث التراثي الفني.
مشاركة مميزة تسلط الضوء على إبداعات النزلاء
يقول شرطي أول حمدان المخيني في حديثه عن مشاركة النزلاء: "إن المنتجات المعروضة ما هي إلا تجسيد للموروث الإماراتي العريق، متمثلاً في المندوس والمداخن الأصيلة." وتأتي هذه المشاركة كجزء من مساعي دولة الإمارات لتنمية مهارات نزلاء مراكز الإصلاح، وتأهيلهم على المستوى النفسي، واستثمار طاقاتهم في أعمال نافعة.
برامج تدريبية متخصصة وصقل للقدرات
وتتعدد الدورات التي يختار النزلاء الانضمام إليها وفق ميولهم ورغباتهم، إذ تشمل دورات النحاسة والحدادة والنجارة والخياطة. وتستمر كل دورة تدريبية لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر، بإشراف لجان تدريب متخصصة من أفراد الشرطة ذوي الخبرة بمشاركة مدربين أكفاء من خارج مراكز الإصلاح. ويتعين على النزيل الراغب في الالتحاق بدورات الحدادة أو النحاسة قضاء عقوبة لا تقل عن عام داخل مراكز الإصلاح، إضافة إلى اجتياز الفحص الطبي والتدريب بنجاح.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً