نداء من غزة لزيادة المساعدات الإنسانية: «نحتاج 1000 شاحنة يوميا»
أزمة المساعدات الإنسانية في غزة
تواجه غزة أزمة إنسانية متفاقمة تتطلب زيادة فورية في المساعدات. ولقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن القطاع يقترب من المجاعة، مع تجاوز محددات المجاعة الثلاثة الرئيسية، وهي انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، في الأسابيع الستة المقبلة.
منذ شهور، تعرقل العقبات وصول المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء قطاع غزة. وتوظف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) 32000 شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13000 في قطاع غزة، حيث تمثل أكبر وكالة إغاثة وتدير مدارس وخدمات اجتماعية للاجئين الذين يشكلون غالبية سكان قطاع غزة.
تدمير واسع النطاق وإعادة التمويل
أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير جزء كبير من القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، وتفاقم الكارثة الإنسانية. وقد حذرت تقارير مدعومة من الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث في شمال قطاع غزة بحلول مايو، ويمكن أن تنتشر في جميع أنحاء القطاع بحلول يوليو.
وبدأت بعض الدول في إعادة تمويل أونروا بعد أشهر من قطعها. ومع ذلك، لا تزال الوكالة تواجه اتهامات بالتحيز لصالح حماس. وتحقق الأمم المتحدة حاليًا في هذه الاتهامات، لكنها خلصت إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم مزاعمها.
الحاجة إلى زيادة المساعدات
يحتاج قطاع غزة بشكل عاجل إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكانها. وقد ناشد جيان كارلو سيري، مدير برنامج الأغذية العالمي في جنيف، المجتمع الدولي توفير 1000 شاحنة يوميًا من المساعدات لإدارة الأزمة.
يجب على الدول المانحة والمنظمات الدولية العمل معًا لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية. كما من الضروري إزالة العقبات أمام وصول المساعدات وتوزيعها حتى يتمكن المحتاجون من الحصول عليها بشكل فعال.
إن منع المجاعة في غزة يعتمد على الاستجابة السريعة والفعالة من المجتمع الدولي وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً