مؤامرة لإسقاط وزارة التربية بعد إقالة البوغديري
مقدمة
أثار فيديو تداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه اعتداء والدة تلميذ على معلمة داخل فصل دراسي في معتمدية السبيخة بولاية القيروان، جدلًا واسعًا في الأوساط التربوية والاجتماعية.
تصريحات نجيب الدزيري
في هذا الصدد، صرح كرونيكور إذاعة إي أف أم نجيب الدزيري، بأن هذا الفيديو ما هو إلا مؤامرة جاءت بعد قرار رئيس الجمهورية إقالة وزير التربية محمد علي البوغديري. وأضاف الدزيري أن الهدف من هذه المؤامرة هو الترويج بأن المعلمين والتلاميذ مهددين في عهد الرئيس قيس سعيد.
تفاصيل الحادثة
أكد كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان محسن الحامدي، أن الفيديو الذي تم تداوله يوثق واقعة اقتحام والدة أحد التلاميذ لقاعة الدرس وقيامها بالاعتداء اللفظي والمادي على المعلمة. وأوضح أن الحادثة وقعت في إحدى المدارس بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان.
وذكر الحامدي أن الولية عمدت في البداية إلى اقتحام المدرسة والتوجه نحو قاعة الدرس، ورفضت النداءات التي وجهت إليها من قبل المدير والحارس والإطار التربوي. وبيّن أن المعلمة والولية تقطنان بنفس المنطقة السكنية.
تداعيات الحادثة
أضاف الحامدي أنه تم تقديم شكوى في حادثة الاعتداء على المعلمة، وأن الأبحاث الأمنية أظهرت أن الولية المعتدية صادرة في حقها 6 أشهر سجنًا مع تأجيل التنفيذ في حادثة اعتداء مماثلة.
التحذيرات والرسائل
دعا نجيب الدزيري إلى ضرورة التحقيق في هذه الحادثة وكشف الجهات التي تقف وراءها. وحذر من محاولات تسييس التعليم واستغلاله لأهداف سياسية. وأكد على ضرورة دعم المعلمين وحمايتهم من أي اعتداءات أو تهديدات.
الخاتمة
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تكريس مبدأ سيادة القانون واحترام مؤسسات الدولة. كما تؤكد على ضرورة مأسسة الحوار وتغليب لغة العقل والمنطق في معالجة الخلافات والمشاكل التي تواجه المجتمع التربوي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً