«ناصر للبحوث والتطوير» يحقق معيارا جديدا للجودة في التطوير المسؤول لأنظمة الذكاء الاصطناعي
معيار جديد للجودة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول
**حصل مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع الأبحاث والتطوير في مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، على شهادة الامتثال لمعيار الجودة ISO/IEC 23053:2022، معززًا جهود مملكة البحرين الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يُعرف هذا المعيار الدولي بأنه إطار عمل لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مسؤولة. ويضع حصول مركز الشيخ ناصر على هذه الشهادة المؤسسة في طليعة المنظمات التي تبني ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والموثوقة في المنطقة.
التزام بالتطوير المسؤول
صرح الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، أن ذراع البحوث والتطوير بالمركز مكرسة لتنفيذ المبادئ والممارسات الأخلاقية التي تشكل أساسًا قويًا لعمليات تطوير حلول الذكاء الاصطناعي. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التزام المركز بتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، مما يعزز الثقة والشفافية في جهوده لترسيخ مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي ودولي للتقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ويمهد الطريق لمستقبل يتم فيه تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الجميع بطريقة آمنة ومسؤولة.
جوانب الامتثال**
أوضح الدكتور جاسم حاجي، المستشار التنفيذي لمركز الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، أن تحقيق معيار الجودة شمل العديد من الجوانب التي حققها المركز، بما في ذلك:
- الشفافية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ووظائفها.
- إدارة البيانات والتعامل المسؤول مع المخاطر المحتملة.
- الإنصاف عن طريق الحد من التحيز ومنع التمييز في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
- الخصوصية والأمن الحاسمين للبيانات.
وأضاف الدكتور حاجي أن هذه الشهادة تمثل ترجمة لجهود المركز الريادية وتشجيعه للمؤسسات الأخرى على تبني الأطر الأخلاقية في ممارسات الذكاء الاصطناعي.
الريادة الإقليمية والثقة العالمية**
يميز هذا الإنجاز مركز الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي كرائد في مجال البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط. كما أنه يعزز الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها المركز على نطاق عالمي من خلال إظهار الالتزام بممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة. ويمهد الطريق لاعتماد وتكامل حلول الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في مختلف الصناعات، محليًا ودوليًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً