ناشرون في "الدوحة للكتاب": نهتم بالتبادل الثقافي بين حضارات العالم
اهتمام الناشرين العرب بالتبادل الثقافي بين الحضارات العالمية
يؤكد الناشرون العرب، من أصحاب دور النشر في الدول الغربية، أن إصداراتهم تركز على مجالات الأدب والفكر والثقافة، وتسعى إلى نقل مؤلفات كبار الكتاب والمؤلفين في مجالات الرواية والفلسفة والفكر الاجتماعي وعلم النفس.
وفي معرض الدوحة للكتاب، أعربوا عن حرصهم على ترجمة أعمال مميزة تُترجم لأول مرة إلى اللغة العربية، وذلك في سياق اهتمامهم بالمساهمة في التبادل الثقافي بين حضارات العالم.
جهود دار الفرجاني في الحفاظ على التراث وحضارة العالم العربي
يوضح محمود الأدهم، مسؤول جناح دار الفرجاني للنشر والتوزيع في معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الدار تأسست عام 1953 في طرابلس، وافتتحت فرعها في القاهرة في السبعينيات، وفرعها في لندن عام 1981.
وتسعى الدار إلى نشر المعارف والآداب والآثار الفكرية والتراث العربي، كما تترجم أعمالاً عربية إلى لغات عالمية، بهدف حفظ التراث الثقافي والفكري والأدبي العربي الكلاسيكي والحديث، وتقديمه للعالم بأفضل السبل.
ومن أبرز ترجمات الدار إلى اللغة الإنجليزية، رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل التي كتبت عام 1913، ورواية "يا دمشق وداعاً" لغادة السمان، ورواية "خرائط الروح" للروائي الليبي محمد إبراهيم الفقيه، إلى جانب روايات لحبيب عبد الرب سروري وعلي المقري من اليمن وأمير تاج السر من السودان.
معرض الدوحة للكتاب: ملتقى ثقافي دولي
يذكر أن معرض الدوحة للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين يشهد مشاركة 515 ناشراً من 42 دولة، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية. ويستمر المعرض حتى 18 مايو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً