نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين: زيارة سمو الأمير نقطة انطلاق لتعاون أوسع لمواجهة التغير المناخي
![نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين: زيارة سمو الأمير نقطة انطلاق لتعاون أوسع لمواجهة التغير المناخي نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين: زيارة سمو الأمير نقطة انطلاق لتعاون أوسع لمواجهة التغير المناخي](https://img.3agel.news/VNkbsn8GX4d6qDfhCfZ1aSBU_b5uCTGbTkXd_VhbzEY/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvcTl/vR1hiNF/dVNkRpY/WdOT3JS/Q0dyZld/BWkpSam/M0Y2lWe/FRWS0tS/di53ZWJ/w.webp)
زيارة أمير قطر وتعاون البلدين في مواجهة تغير المناخ
دور الزيارة في تعزيز العمل المشترك
أكد سعادة السيد روبرت بوريه، نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الفلبين تمثل نقطة انطلاق لتعاون أكبر وأوسع بين البلدين بشأن جهود تغير المناخ. وأشار إلى أن الزيارة ستسهم في تحديد الأهداف والأولويات والمجالات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وتشجيع تبادل الأفكار والخبرات، وتحفيز الحلول والأساليب المبتكرة التي تتناسب مع احتياجات البلدين.
التعاون الثنائي والتعلم المتبادل
أكد سعادته على أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ، وأن التعاون الثنائي بين قطر والفلبين يسمح بتبادل المعرفة والموارد وأفضل الممارسات للتخفيف من المخاطر المناخية التي قد تواجه كلا البلدين. وأشار إلى أن التعاون مع قطر للانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة وتبني ممارسات مستدامة يعد أمرا حيويا لتحقيق الأهداف المناخية الدولية، مثل اتفاقية باريس لمواجهة تغير المناخ.
التعاون في مواجهة آثار تغير المناخ
لفت سعادة نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين إلى أن بلاده بحاجة إلى دعم دولي للتكيف مع آثار تغير المناخ، وأن التعاون مع دولة قطر يسهل الوصول إلى الدعم والتكنولوجيا والخبرة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ وحماية المجتمعات الضعيفة. كما ثمن التزام قطر ومساندتها للجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ، وقال: "جهود قطر وحرصها على تعزيز سياساتها المناخية والاستثمار في الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة تظهر التزامها بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتخفيف المخاطر المناخية".
التعاون المتعدد الأطراف وتبادل الخبرات
أكد سعادة نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين أن التعاون بين قطر والفلبين في مواجهة تغير المناخ يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، ويوفر العديد من الفرص في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ والتمويل المناخي ونقل التكنولوجيا. كما أشاد باستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي وخطة العمل الوطنية للتغير المناخي 2030، وقال: "تتوافق هذه الوثائق مع خطة العمل الوطنية الفلبينية لتغير المناخ، ما يسمح للبلدين بالتعاون لتحقيق أهدافهما الطموحة في هذا الصعيد".
استضافة إكسبو الدوحة والحوار الآسيوي
أشار سعادة نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين إلى اهتمام منتدى حوار التعاون الآسيوي بالبيئة وتغير المناخ، مؤكدا أن هذه القضايا أصبحت أولويات على أجندة الحوار، ما يعكس الحاجة الملحة للعمل الجماعي لمعالجة هذه التحديات العالمية. وأضاف: "يمكن لقطر والفلبين استكشاف سبل التعاون في مجال البيئة والعمل المناخي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتقنيات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات والبحث والابتكار".
الاتفاقيات الرسمية وبناء القدرات
وفي ختام تصريحه، شدد سعادة نائب رئيس لجنة تغير المناخ في الفلبين على أهمية الاتفاقيات الرسمية لإنشاء إطار منظم للتعاون بين البلدين في مجال المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحماية البحرية، واستعادة النظام البيئي، والتدريب والبحث والابتكار، وتقديم الخبرة الفنية وبرامج بناء القدرات للمؤسسات والمجتمعات الفلبينية.
الكلمات المفتاحية
- تغير المناخ
- قطر والفلبين
- التعاون الثنائي
- التكيف مع المناخ
- الطاقة المتجددة
- حوار التعاون الآسيوي
- إكسبو 2023 الدوحة" }, "tags": [ "تغير المناخ
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً