ميكروسوفت تفاجئ موظفي الذكاء الاصطناعي في الصين بنقل غير متوقع للغرب
ميكروسوفت تُفاجئ موظفي الذكاء الاصطناعي في الصين بنقل غير متوقع للغرب
تُعد شركة ميكروسوفت من أوائل الشركات الأجنبية التي دخلت الصين، حيث يبلغ تواجدها هناك أكثر من 30 عامًا منذ عام 1992. ولديها حوالي 9000 موظف بدوام كامل في الصين، 80٪ منهم متخصصون في البحث والتطوير وفنيون هندسيون.
في خطوة مفاجئة، طلبت ميكروسوفت من حوالي 10٪ من موظفيها في الصين الانتقال إلى الولايات المتحدة أو أيرلندا أو أستراليا أو نيوزيلندا. ويمثل هذا ما يقرب من 900 موظف، معظمهم يعملون في أقسام تعلم الآلة والحوسبة السحابية بالشركة. وجاء هذا القرار في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن رغبتها في وضع قواعد جديدة لتقييد تصدير نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الصين، خوفًا من تطويرها للأسلحة.
ضغوط الولايات المتحدة على الشركات التقنية العملاقة
أثار الوجود الكبير لميكروسوفت في الصين تدقيقًا من المشرعين الأمريكيين. فقد أرسل عضو مجلس النواب الأمريكي، بات فالون، رسالة إلى وزيرة التجارة الأمريكية في مارس 2024، أعرب فيها عن قلقه بشأن استخدام ميكروسوفت على نطاق واسع في الحكومة، وعلاقتها الوثيقة بحكومة الصين. كما يمتلك عملاق التكنولوجيا مراكز كبيرة للبحث والتطوير في الصين ويتعاون مع مؤسسات صينية في مشاريع مختلفة.
تحديات تواجهها ميكروسوفت والشركات التكنولوجية العالمية
يشير توقيت قرار ميكروسوفت إلى تأثره بالتوترات بين الولايات المتحدة والصين. ويُمثل هذا تحديات متزايدة تواجه الشركات التكنولوجية العالمية في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين البلدين. فبينما تسعى هذه الشركات إلى الاستفادة من المواهب والأسواق العالمية، تجد نفسها عالقة في خضم صراع القوى العظمى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً