ميثان الأبقار يسخن الأرض لكنه لا ينخفض مع تغيير طعام المواشي
انبعاثات ميثان الأبقار: مشكلة عالمية
تُعد انبعاثات غاز الميثان من الأبقار مصدرًا رئيسيًا لغازات الاحتباس الحراري، مما يساهم في تغير المناخ. وتبلغ الانبعاثات الغازية المرتبطة بالحيوانات حوالي 12٪ من إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري البشرية، ويحتل الميثان المرتبة الثانية بعد ثاني أكسيد الكربون كغاز دفيئة.
مع زيادة الاستيلاد المكثف للمواشي، تزداد انبعاثات الميثان بشكل خاص، حيث يتغذى الماشية بشكل جماعي على علف قد لا يكون طبيعيًا دائمًا. وعملية الهضم لدى الحيوانات المجترة، مثل الأبقار، تطلق غاز الميثان عن طريق التجشؤ.
محاولات الحد من انبعاثات الميثان
في محاولة للتصدي لهذه المشكلة، يحاول بعض العلماء والمزارعين تغيير النظام الغذائي للأبقار. فقد تم اقتراح إضافة نوع من الطحالب الحمراء إلى علفها، والتي يُعتقد أنها تقلل من انبعاثات غاز الميثان بأكثر من 80٪. ومع ذلك، أظهرت الدراسات الميدانية الأكثر شمولاً انخفاضًا بنسبة 28٪ فقط لدى المواشي اليابانية، مع فقدان الوزن في نهاية التجارب.
تم اختبار مادة أخرى تسمى 3 nitrooxypropanol (3NOP) أيضًا، والتي تقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 30٪ لدى الحيوانات المجترة. لكن فعاليتها تنخفض بمرور الوقت، ولا توجد طريقة فعالة حاليًا لتوفير المكملات الغذائية بانتظام لحيوانات الرعي.
الحاجة إلى مزيد من الأبحاث
إن الحد من انبعاثات غاز الميثان من الأبقار أمر ضروري للتخفيف من تغير المناخ. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم فعالية المكملات الغذائية وطرق التطبيق العملية. يجب على العلماء والمزارعين الاستمرار في البحث عن حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة هذه المشكلة العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً