مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"
PFAS في مياه الشرب: تهديد مستمر لصحة الأمريكيين
على الرغم من تراجع استخدام PFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المواد الكيميائية الخطرة لا تزال موجودة في البيئة، بما في ذلك مياه الشرب. كشفت دراسات حديثة عن مستويات عالية من PFAS في أجزاء معينة من الولايات المتحدة وحول العالم، مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الصحة العامة.
مخاطر PFAS على الصحة
ترتبط PFAS بمجموعة واسعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك:
- السرطانات
- ارتفاع إنزيمات الكبد
- انخفاض الوزن عند الولادة
- مشاكل القلب
- ارتفاع نسبة الكوليسترول
- الأضرار المناعية والتنموية
توزيع PFAS في المياه
أظهرت دراسات عالمية وجود PFAS في كل من المياه السطحية والمياه الجوفية. في الولايات المتحدة، تتركز مستويات PFAS العالية في الغرب الأوسط ونيو إنغلاند والساحل الغربي. كما تم اكتشاف مستويات عالية من PFAS في أستراليا وأوروبا والصين.
جهود الحكومة لحماية الصحة العامة
وضعت وكالة حماية البيئة (EPA) مؤخرًا معايير جديدة للحد من كمية PFAS المسموح بها في مياه الشرب. تهدف هذه المعايير الجديدة إلى تقليل تعرض 100 مليون أمريكي لـ PFAS ومنع الآلاف من الوفيات وعشرات الآلاف من الأمراض الخطيرة. كما أعلنت وكالة حماية البيئة عن تمويل بقيمة مليار دولار لتغطية تكاليف اختبار ومعالجة PFAS في أنظمة مياه الشرب العامة والآبار الخاصة.
توصيات لحماية نفسك
لتقليل التعرض لـ PFAS، يُنصح بما يلي:
- استخدام فلاتر المياه التي تزيل PFAS
- تجنب الأطعمة التي قد تكون ملوثة بـ PFAS، مثل الأسماك التي يتم صيدها من المياه الملوثة
- الحد من استخدام المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على PFAS، مثل أكياس الورق المقوى والملابس المقاومة للماء والأدوات غير اللاصقة
- الاتصال بوكالة حماية البيئة أو السلطات المحلية لمزيد من المعلومات حول مستويات PFAS في مياه الشرب المحلية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً