"ميؤوس منه".. طبيب إسرائيلي يكشف عن إصابة السنوار بمرض خطير يتسبب في فقدانه للوعي

طبيب إسرائيلي ينقذ حياة قائد حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار

كشف الطبيب الإسرائيلي الدكتور يوفال بيتون عن دوره المحوري في إنقاذ حياة يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، من الموت قبل عقدين من الزمن.

تفاصيل الإنقاذ الدرامي

خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أوضح د. بيتون أنه واجه السنوار لأول مرة أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية منذ عام 1989. وفي ذلك الوقت، كان السنوار يعاني من مرض "غامض وميؤوس منه" تسبب في نوبات متكررة من فقدان الوعي.

خلال سنوات السنوار القادمة في السجن، شهد د. بيتون تحولًا كبيرًا في سجين حماس. فقد أتقن السنوار اللغة العبرية وأصبح مهووسًا باستهلاك الأخبار الإسرائيلية لفهم خصومه بشكل أفضل.

وفي يوم مصيري في عام 2004، بينما كان د. بيتون يقوم بجولته المعتادة في عيادة طب الأسنان، وجد زملاءه محاصرين حول السنوار الذي يعاني من ألم شديد في مؤخرة رقبته. وبعد فحص شامل، شخص د. بيتون حالة السنوار بأنها مشكلة خطيرة في الدماغ، على الأرجح التهاب أو سكتة دماغية.

بناءً على تشخيصه، حث د. بيتون زملاءه على نقل السنوار على الفور إلى المركز الطبي سوروكا. وهناك، خضع السنوار لعملية جراحية عاجلة لإزالة ورم خبيث في المخ. وبفضل تدخل د. بيتون السريع والتشخيص الدقيق، نجا السنوار من الموت وظل على قيد الحياة لقيادة حركة حماس في غزة.

في وقت لاحق، أعرب السنوار عن امتنانه العميق لطبيبه منقذ الحياة، قائلاً إنه "يدين له بحياته".