مولوي: لبنان ليس بلد لجوء... وحذار الانجرار إلى الفتنة!
وزير الداخلية يحذر من الفتنة الناتجة عن مشكلة اللاجئين السوريين
اللقاء الوزاري يدعو لحل مشكلة اللجوء وإعادة السوريين إلى بلادهم
شدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي على ضرورة معالجة ملف اللاجئين السوريين وإعادتهم بشكل آمن إلى بلادهم، مؤكداً أن لبنان ليس بلداً للاجئين.
إجراءات تنظيمية وأمنية لمتابعة اللاجئين
وأوضح مولوي أن الإجراءات التي تُتخذ بشأن اللاجئين السوريين تهدف إلى تنظيم وجودهم وتأمين متابعة أمنية لهم، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الجرائم المرتكبة من قبلهم، حيث أن نسبة 35% من السجناء في لبنان هم من السوريين.
ترحيل اللاجئين الاقتصاديين ومحاربة الأمن الذاتي
ترحيل السوريين الداخلين بعد 2019
أكد الوزير مولوي أن اللاجئين السوريين الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 يعتبرون لاجئين اقتصاديين ويمكن ترحيلهم، مشيراً إلى ترحيل الجيش اللبناني لحوالي 29 ألف سوري حتى الآن.
منع الأمن الذاتي وإدانة القتل الفئوي
حذر مولوي من عودة ظهور الممارسات الأمنية الفئوية التي سادت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، مؤكداً أن الأمن الذاتي مرفوض ولن يتم التهاون في منعه. كما شدد على ضرورة التهدئة وعدم الانجرار إلى الفتنة الطائفية، خاصة في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد مؤخراً.
تحقيقات مستمرة في مقتل منسق القوات اللبنانية
وفيما يتعلق بمقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، أكد مولوي استمرار التحقيقات في القضية، مشيراً إلى تعاون الجانب السوري وتسليمه لخمسة سوريين مشتبه بهم.
شكوك حول تورط الموساد في مقتل الصراف محمد سرور
كما أشار مولوي إلى التحقيقات الجارية في مقتل الصراف محمد سرور، معرباً عن اعتقاده بتورط الموساد في الحادث، نظراً لتعرض سرور لتعذيب قبل قتله، ما يشير إلى أنه كان يخضع لتحقيق أو استجواب.
ضرورة حل جذري لمشكلة اللاجئين**
قوافل العودة ضئيلة
وفقاً لوزير المهجرين، فإن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم ضئيلة للغاية، مما يؤكد ضرورة العمل على تسريع وتيرة العودة لحل المشكلة جذرياً.
التنسيق مع الجانب السوري
وذكر مولوي أن التنسيق مستمر مع الجانب السوري لتسليم المشتبه بهم في قضية مقتل سليمان، كما يتم العمل على التنسيق مع دمشق لتسهيل عودة اللاجئين الراغبين بذلك.
طمأنة اللبنانيين
وفي ختام حديثه، طمأن مولوي المواطنين اللبنانيين بأن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لحفظ الأمن والاستقرار، مؤكداً على ضرورة التعاون والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة."tags": [ "لاجئون سوريون في لبنان
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً