موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة
![موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة](https://img.3agel.news/lOOkuT4Hlrp41eHSOczpNbdGzMuvZzjkP7Va-9VSofM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUkp/OejI1Ml/dWWXkxT/HpTdDFU/S0xnY0l/Pa0NGWT/haVHRLW/mQ4VFdo/Vi53ZWJ/w.webp)
أعلن 25 موظفًا قضائيًا بالولايات المتحدة عن موقفهم الصريح بشأن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مُنددين بما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» و«تواطؤ» حكومتهم.
ونُشر البيان -الذي يحمل توقيعات موظفين بأسماء مستعارة- على المنصة الإلكترونية «بولز آند سترايكس» التي تهتم بقضايا المحاكم الأمريكية، برعاية منظمة «ديماند جاستيس» المعنية بالدفاع القانوني.
وأعرب الموظفون -الذين فضلوا إخفاء هويتهم- عن استيائهم من القيود المفروضة عليهم من قِبل نظام القضاء، والتي تمنعهم من التنديد علانية بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وذكروا أنهم سيُواجهون عقوبة الفصل في حال انخراطهم في أي نشاط سياسي علني.
وعلى الرغم من القواعد المتبعة في الهيئة القضائية والتي تحظر على الموظفين والقضاة المشاركة في أي نشاط سياسي، فقد عبّر الموظفون عن تعاطفهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني قائلًا: «على الرغم من منعنا من إعلان مواقفنا علانية في الوقت الراهن، إلا أننا نكتب هذا البيان كبادرة صغيرة للتعبير عن محبتنا وتضامننا».
وبهذا الموقف النادر، يكون الموظفون القضائيون قد انتهجوا دربًا مُغايرًا عن طريق إعلان تضامنهم مع قضية عامة، ولو بصورة مجهولة. كما انتقدوا قواعد أخلاقيات السلطة القضائية التي تحظر عليهم النشاط السياسي، مما يدفعهم ليكونوا «متفرجين سلبيين» على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
ويأتي موقف الموظفين القضائيين ليعكس رفضًا واضحًا للقيود المفروضة على حرية التعبير داخل المؤسسة القضائية، ويُسلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن الأبعاد الأخلاقية للصراع الدائر في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً