التدريبات العسكرية لحلف الناتو: مؤشر على الاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المناورات العسكرية التي أجراها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على مدى أربعة أشهر بالقرب من الحدود الروسية تدل على استعداد الحلف لصراع محتمل مع روسيا.

نفي الاتهامات الروسية

نفت زاخاروفا الاتهامات التي وجهها الحلف لروسيا قبل أيام بالتورط في هجمات إلكترونية على الدول الأعضاء فيه، ووصفتها بأنها "معلومات مضللة" تهدف إلى صرف الانتباه عن أنشطة الحلف. كما اتهمت زاخاروفا الحلف بشن حرب مختلفة الأساليب على روسيا من خلال دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية والتمويل.

تصعيد التوترات

لقد تصاعدت حدة التوترات في العلاقات بين روسيا والغرب بشكل غير مسبوق منذ عقود بعد أن شنت روسيا هجومها على أوكرانيا في عام 2022. وقد أعلن الحلف في يناير/كانون الثاني عن بدء المناورات التي تشارك فيها 90 ألف جندي للتدرب على دعم القوات الأمريكية للحلفاء الأوروبيين في الدول المتاخمة لروسيا وعلى الجانب الشرقي للحلف في حال اندلاع صراع. وصفت روسيا هذه التدريبات بأنها "عودة لا رجعة فيها" للحلف إلى مخططات الحرب الباردة. ومن المقرر أن تختتم التدريبات، وهي أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، خلال شهر مايو/أيار.