موجة حارة «استثنائية» بالمكسيك تتسبب في وفاة 48 شخصا.. «الجاي أصعب»
موجة حارة "استثنائية" تضرب المكسيك
تواجه المكسيك حاليًا ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة بسبب موجة حارة "استثنائية" مستمرة منذ مارس الماضي. أدت هذه الموجة إلى خسائر بشرية مؤلمة، حيث توفي 48 شخصًا وأصيب 956 آخرون بمشاكل صحية مختلفة.
وفاة 48 شخصًا وإصابة 956
أعلنت الحكومة المكسيكية عن هذه الموجة الحارة غير المسبوقة ونشرت وزارة الصحة المكسيكية تقريرًا يُفيد بأن عدد الوفيات وصل إلى 48 حالة وفاة على مستوى البلاد منذ منتصف مارس، بالإضافة إلى معاناة 956 شخصًا من مشاكل صحية ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
حالة من الحزن والتأثر
عبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن حزنه وأسفه للخسائر البشرية والمادية الناجمة عن موجة الحرارة هذه. وأكد أنها موجة "استثنائية" مرتبطة بتغير المناخ، مشيرًا إلى أن العاصمة مكسيكو التي يقطنها 9 ملايين نسمة تشهد تفاقم مشكلة التلوث بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الرياح.
درجات حرارة غير مسبوقة
حذر علماء من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك عبر موقع "تويتر" من أن المكسيك قد تشهد في الأيام العشرة المقبلة أعلى درجات حرارة سُجلت على الإطلاق في تاريخها، مما قد يؤدي إلى مستويات عالية من تلوث الأوزون.
عواقب وخيمة
إلى جانب الخسائر البشرية، تسببت موجة الحارة هذه في نفوق "قرود العواء" في ولاية تاباسكو جنوب البلاد. وأوضح فيكتور موراتو، مدير المستشفى البيطري في مدينة كومالكالكو، أن هذه القرود التي تعيش على أغصان الأشجار العالية في الغابات المطيرة تفقد الوعي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتسقط من ارتفاع يصل إلى 20 مترًا.
التأثيرات الصحية والمناخية
تؤثر هذه الموجة الحارة أيضًا بشكل كبير على الصحة العامة في المكسيك، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة في إجهاد حراري وجفاف وضربات شمس. كما تفاقم التلوث الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة وقلة الرياح من أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، أدت موجة الحارة هذه إلى تسبب في الجفاف ونقص المياه في بعض المناطق، مما يهدد الأمن الغذائي وصحة المجتمعات المحلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً