موجة الحر تفاقم معاناة النازحين في غزة
موجة الحر تتفاقم من معاناة النازحين في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن تلقيها تقارير تفيد بوفاة ما لا يقل عن طفلين بسبب موجة الحر التي تضرب قطاع غزة.
وقد وثقت الوكالة الوضع الإنساني المتدهور في غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من هذه الظروف القاسية. ودعت الأونروا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة
أشار بيان الأونروا إلى أن النازحين في غزة يحصلون بالكاد على لتر واحد من المياه يوميًا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترًا وفقًا للمعايير الدولية.
وأكد البيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أدت موجة الحر الشديدة التي ضربت القطاع هذا الأسبوع إلى تجاوز درجات الحرارة 38 درجة مئوية، مما جعل الحياة لا تطاق بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين الذين يكافحون لإعادة بناء حياتهم في المخيمات.
صعوبات متزايدة للنازحين
فاقمت موجة الحر المحنة التي يعيشها سكان غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي خلفتها الحرب الأخيرة، حيث أجبر ما يقرب من مليوني فلسطيني على الفرار من منازلهم تحت القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء العسكرية.
يعيش العديد من النازحين في خيام لا توفر سوى القليل من الحماية من موجات الحر الحارقة والطقس الرطب، مما يحول معاناة النزوح إلى كابوس حقيقي.
مخيم المواصي: ملجأ معرض للعوامل الجوية القاسية
تحولت منطقة المواصي إلى مخيم يضم آلاف الخيام التي نصبها النازحون بعد هروبهم من شمال القطاع. ومع ذلك، فإن هذا المخيم يفتقر إلى المرافق الأساسية ويترك سكانه عرضة للعوامل الجوية القاسية، بما في ذلك موجات الحر الشديدة.
وتشدد الأونروا على ضرورة توفير الدعم العاجل للنازحين في غزة، بما في ذلك توفير المياه النظيفة والمأوى المناسب والرعاية الصحية، لتخفيف معاناتهم في ظل موجة الحر المتفاقمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً