"موانئ أبوظبي" تبرم مذكرة لتطوير وتشغيل ميناء في شيتاغونغ ببنغلاديش

اتفاقية تطويرية رائدة

وقعت مجموعة موانئ أبوظبي وموانئ شيتاغونغ مؤخرًا مذكرة تفاهم لدراسة إمكانية تطوير ميناء متعدد الأغراض في شيتاغونغ، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون المشترك في بنغلاديش.

وقع الاتفاقية أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، واللواء البحري محمد سهيل، رئيس مجلس إدارة موانئ شيتاغونغ.

أهمية المشروع لبنغلاديش

أكد سهيل على الأهمية القصوى التي يمثلها ميناء شيتاغونغ متعدد الأغراض بالنسبة لحكومة بنغلاديش، ودوره في تغيير القطاع البحري وتعزيز اقتصاد البلاد والمنطقة ككل. وأعرب عن تطلعه للاستفادة من خبرات مجموعة موانئ أبوظبي الواسعة في تطوير هذا المشروع الحيوي وتوسيع آفاق التعاون في مجال التجارة والخدمات اللوجستية.

خبرات "موانئ أبوظبي" وإمكاناتها

من جانبه، صرح محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، أن المجموعة تهدف إلى دراسة فرص تطوير ميناء شيتاغونغ متعدد الأغراض وتشغيله، كونه الميناء البحري الرئيسي في بنغلاديش. وأضاف أن المجموعة ستوظف خبراتها وإمكاناتها لدعم شركائها في التعامل مع الزيادة المطردة في أحجام التجارة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في جنوب شرق آسيا.

موقع إستراتيجي وسوق واعد

يمر أكثر من 90% من التجارة الدولية لبنغلاديش عبر موانئ شيتاغونغ. وتمتاز الموانئ البحرية في بنغلاديش بمواقع إستراتيجية ضمن شبكة متعددة الوسائط تربط البلاد بمناطق غير ساحلية عديدة، وتوفر وصولاً بحريًا إلى دول جبال الهيمالايا، مثل نيبال وبوتان وشمال شرق الهند، مما يجعلها سوقًا واعدًا ومحورًا رئيسيًا للتجارة في المنطقة.