مواظبة الزبناء على سحب مبالغ كبيرة من "الكاش" يربك الأبناك في المغرب
أزمة السيولة البنكية تتصاعد في المغرب
تواجه البنوك المغربية تحديات في تلبية الطلب المتزايد من عملائها على سحب مبالغ كبيرة من النقود. ويضطر العديد من العملاء، وخاصة أصحاب الأعمال الصغيرة، إلى اللجوء إلى السحب النقدي يوميًا لتسوية معاملاتهم المالية.
يقدر بعض العملاء المبالغ التي يحتاجون إلى سحبها نقدًا بمئات الآلاف من الدراهم، وهو ما يتسبب في إرباك البنوك التي تعاني من نقص السيولة. ويلجأ مسؤولو البنوك إلى الأعذار، مثل تأخر الدفعات النقدية أو مشاكل في النظام، لتبرير عدم قدرتهم على تلبية الطلبات.
التضخم النقدي يهدد الاقتصاد المغربي
أدى ارتفاع الطلب على النقود إلى زيادة حجم الكتلة النقدية المتداولة في المغرب بنسبة تتجاوز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. وهذا الوضع يهدد بتصاعد مخاطر التضخم النقدي.
وتساهم الشبابيك الأوتوماتيكية أيضًا في زيادة الطلب على النقود، حيث إنها تسهل عمليات السحب النقدي. وقد شهد عدد الشبابيك الأوتوماتيكية في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا، على عكس عدد الوكالات البنكية التي انخفضت نسبيًا.
تفاقم الأزمة خلال المناسبات
من المتوقع أن تتفاقم أزمة السيولة البنكية خلال المناسبات السنوية، مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، وكذلك خلال موسم العطلات الصيفية. وخلال هذه الأوقات، ترتفع عمليات السحب والإيداع في البنوك بشكل كبير، خاصةً مع الاعتماد على النقود في شراء الأضاحي والهدايا.
توصيات لتخفيف الضغط على البنوك
لتخفيف الضغط على البنوك، ينصح الخبراء بزيادة استخدام المدفوعات الإلكترونية وتحويل الأموال عبر التطبيقات البنكية. وتساعد هذه الطرق على تقليل الطلب على النقود وتحسين كفاءة المعاملات المالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً