مهنيو زيت الزيتون في "سيام" يشتكون "أثر الجفاف" ويراهنون على التسويق
تحديات الجفاف في قطاع زيت الزيتون بالمغرب
يؤثر الجفاف المتواصل في المغرب على محاصيل زيت الزيتون، وهو أحد القطاعات الزراعية الرئيسية في البلاد. وتشير مداخلات مهنيين في هذا المجال خلال معرض "سيام" الدولي للفلاحة إلى مخاوف بشأن التأثير السلبي للجفاف على الإنتاجية.
ورغم جودة زيت الزيتون المغربي وسمعته الطيبة، إلا أن انخفاض منسوب المياه الجوفية أثر بشكل كبير على أشجار الزيتون، مما أدى إلى انخفاض المحصول وتضرر المزارعين الصغار على وجه الخصوص.
معرض "سيام": منصة تسويقية وإبراز للابتكارات
يُعد معرض "سيام" فرصة مهمة لمهنيي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم، حيث شاركت تعاونيات من مناطق مختلفة في المغرب، بما في ذلك سوس ماسة وبني ملال-خنيفرة ورزازات، لعرض منتجاتها المتنوعة.
- تعاونية "زيتون تِنزرت": تسعى هذه التعاونية إلى تعزيز قيمة زيت الزيتون رغم التحديات المناخية، إلا أن مخاوفها تتصاعد بشأن انخفاض الإنتاج بسبب الجفاف والنقص النسبي في غرس أشجار الزيتون.
- تعاونية "الكرامة": يشارك هذا التابعة في المعرض للمرة السادسة على التوالي، ويقدم مجموعة متنوعة من منتجات زيت الزيتون، بما في ذلك زيت الزيتون البكر الممتاز و"عجائن الزيتون" و"المُخَلَّلات". ويشدد على أهمية "سيام" في تعزيز التواصل بين المهنيين.
- تعاونية "المحمدية": شاركت هذه التعاونية ثلاث مرات في المعرض، مما ساعدها على تسويق منتجاتها في فرنسا. وتتميز زيوتها بمذاقها الفريد وانخفاض نسبة الحموضة، حيث تُسقى أشجار الزيتون بشكل طبيعي دون استخدام الأسمدة أو المبيدات الكيميائية.
فرص التصدير والارتفاع المستمر للأسعار
على الرغم من التحديات، يرى مهنيون في قطاع زيت الزيتون إمكانات كبيرة للتصدير إلى الخارج. وفي هذا الصدد، استطاعت تعاونية "المحمدية" تصدير زيوتها إلى فرنسا بفضل حصولها على ترخيص السلامة الصحية.
كما أدى انخفاض الإنتاج بسبب الجفاف إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل كبير، حيث ارتفعت التكاليف على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً