مهرجان كان يوجه تحية قد تكون الأخيرة لمخرجي "هوليوود الجديدة"

مهرجان كان يكرم رواد حركة هوليود الجديدة

يحتفي مهرجان كان السينمائي هذا العام برواد حركة هوليود الجديدة، وهي مجموعة من المخرجين الأمريكيين الذين أحدثوا ثورة في صناعة السينما في السبعينيات.

ومن بين هذه الأسماء البارزة المخرج فرانسيس فورد كوبولا، وزملاؤه جورج لوكاس وبول شريدر. هؤلاء المخرجون الثلاثة، إلى جانب مارتن سكورسيزي، هم من أبرز أعضاء حركة هوليود الجديدة التي تأثرت إلى حد كبير بالموجة الفرنسية الجديدة.

تراث هوليود الجديدة

تميزت حركة هوليود الجديدة برفضها للقيود التقليدية التي فرضتها استوديوهات هوليوود الكبرى. لقد سعى هؤلاء المخرجون إلى الحصول على المزيد من الحرية الإبداعية، وأنتجوا أفلامًا ذات طابع شخصي للغاية وغالبًا ما تكون مثيرة للجدل.

بعض أشهر أفلام هوليود الجديدة تشمل "إيزي رايدر" و"طارد الأرواح الشريرة" و"الأب الروحي". كما جلبت الحركة مواهب جديدة إلى هوليوود، مثل روبرت دي نيرو وآل باتشينو وداستن هوفمان.

تكريم كوبولا ولوكاس وشرايدر

سيتم تكريم كوبولا ولوكاس وشرايدر في مهرجان كان هذا العام بجوائز مختلفة. سيتنافس فيلم كوبولا الجديد "ميغالوبوليس" على السعفة الذهبية، أعلى جائزة في المهرجان. سيحصل لوكاس على السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرته، بينما يتنافس فيلم شرايدر "أوه، كندا" أيضًا على السعفة الذهبية.

حضور هؤلاء المخرجين الأسطوريين في مهرجان كان هو بمثابة شهادة على تأثيرهم الدائم على صناعة السينما. كما أنه يسلط الضوء على الجيل الجديد من صانعي الأفلام الذين يتطلعون إلى أسلافهم في حركة هوليود الجديدة من أجل الإلهام والابتكار.

وسيُقام مهرجان كان السينمائي هذا العام من 14 إلى 25 مايو، و من المتوقع أن يكون حدثًا احتفاليًا آخر يكرم رواد السينما الأسطوريين مع الإعلان عن الجيل القادم من المواهب السينمائية.