مهرجان كان السينمائي الدولي بنكهة شرقية .. وفيلم «أنورا» يتوّج بالسعفة الذهبية

مهرجان كان يزدان بنكهة شرقية

شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين تكريمًا للإبداعات الشرقية، حيث نال المخرج الإيراني محمد رسولوف تكريمًا خاصًا من لجنة التحكيم. كما حظي فيلم "أوول وي إماجين آز لايت" (كل ما نتخيله ضوءًا) بشرف أن يكون أول فيلم هندي يشارك في منافسات كان منذ 30 عامًا، وفازت مخرجته بايال كاباديا بأول جائزة كبرى في تاريخ المهرجان.

السعفة الذهبية تتجه غربًا

حصد فيلم "أنورا" للمخرج الأمريكي شون بيكر السعفة الذهبية، متفوقًا على 21 فيلمًا آخر في قائمة المسابقة الرسمية، بما في ذلك أفلام لمخرجين بارزين مثل فرانسيس فورد كوبولا وديفيد كروننبرج. وأثنى أعضاء لجنة التحكيم على الفيلم لكونه "إنسانيًا للغاية ويأسر الفؤاد".

جوائز متميزة

إضافةً إلى السعفة الذهبية، شهد المهرجان تكريم المخرج جورج لوكاس عن مجمل أعماله الفنية ومنحه السعفة الذهبية الفخرية. وفاز فيلم "بذرة التين المقدس" لمحمد رسولوف بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما حظي فيلم "رفعت عيني للسماء" لأيمن الأمير وندى رياض بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي، ليصبح أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة. كما حصل فيلم "إميليا بيريز" لجاك أوديار على جائزتين، واحدة لأفضل ممثلة لكل ممثلات الفيلم، والأخرى لأفضل مخرج.