مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وفنيا؟
مهرجان بابل: رسالة عراقية للعالم
شهد مهرجان بابل للثقافات والفنون في دورته الحادية عشرة مشاركة عربية وعالمية واسعة، احتفالًا بالنصرة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان على غزة. وأقيم خلال المهرجان، الذي استمر لغاية 26 أبريل/نيسان، معرض دائم للكتاب ومعروضات أزياء، بالإضافة إلى ندوات وعروض موسيقية وتكريم عدد من الأدباء.
وقال رئيس المهرجان، الشاعر العراقي علي الشلاه، إن المهرجان "دليل على عودة العراق إلى الساحة الإقليمية والعالمية، ورسالة باستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".
عافية ثقافية عراقية
يعتبر انطلاق مهرجان بابل، إلى جانب مهرجانات ثقافية كبرى أخرى مثل مهرجان بغداد السينمائي ومهرجان المسرح العربي، مؤشرًا على "عافية ثقافية" في العراق، وفقًا للناقد الفني سيد محمود. وأضاف محمود أن المهرجانات "تنشط القطاع السياحي، وإنعاش الحياة الاقتصادية، وتعريف الضيوف بثقافة البلد، ومرافقه السياحية".
وأكد الشاعر عبد الرزاق الربيعي أن المهرجانات الأدبية والفنية "دليل عافية ثقافية، ومؤشر على استتباب الأمن، واستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وأشار إلى نجاح مهرجان بابل في "استعادة مكانة العراق في المشهد الثقافي العربي".
استعداد عراقي لاحتضان الفعاليات الثقافية
أعرب الروائي العراقي إبراهيم سبتي عن "استعداد دائم" للعراق "لاستضافة أي نشاط ثقافي دولي أو عربي أو إقليمي". وأضاف أن "العراق محط أنظار العالم منذ القدم
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً