من يقصد "حزب الله" بتخوينه المرشّحين الآخرين؟ ماروني لـ"النهار": انقساماتنا تقوّي سطوته
وسط العقبات والصعوبات التي تُعيق الاستحقاق الرئاسي بسبب تعطيل «حزب الله» المستمر، والذي يفرض شروطه كما فعل عندما جاء بالعماد ميشال عون رئيسًا سابقًا، يبرز تصريح لافت للحزب بشأن رفضه لرئيس «يُباع ويشترى» أو «عميل».
في هذا السياق، يُطرح السؤال: من يقصد «حزب الله» بهذا التصريح، في حين أن جميع المرشحين معروفون، ولا توجد شخصية مارونية مرشحة يمكن أن تُوصف بالعمالة لأي دولة؟
على مر تاريخ لبنان منذ الاستقلال، لم يتولى رئاسة الجمهورية أي فرد إلا من خلال تسوية دولية وإقليمية بدعم من دول مختلفة. وحتى لو كان «حزب الله» يقصد إسرائيل، فإنها لن يكون لها أي قرار أو تأثير في فرض مرشح لها.
علاوة على ذلك، يُعتبر موقف «حزب الله» بمثابة ضربة لكل مواطن لبناني طامح إلى خوض غمار الترشح للرئاسة، حيث يصنف الحزب الجميع بأنهم «عملاء»، وهو أمر غير مبرر على الإطلاق. فجميع المرشحين للرئاسة أو غيرهم هم لبنانيون ووطنيون، وبالتالي إذا تولى أحد هؤلاء الأسماء رئاسة الجمهورية وكان مقربًا من المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، فلن يجعله ذلك «عميلاً».
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً