من تعاطي المخدرات لحفظ القرآن.. عمر عنتر: كنت ميت وكتاب الله أحياني
من الرذائل إلى الهداية
اتخذ عمر عنتر، ابن قرية عواجة في أسيوط، طريقاً ملتوياً مليئاً بالمعاصي وتعاطي المخدرات. لكن القدر صمم مساراً مختلفاً له. بعد خسارة فادحة في الزراعة وتراكم الديون، وجد عمر نفسه في نقطة تحول. فجلس مع نفسه وأدرك ضرورة تغيير مسار حياته.
قادته هذه الاستفاقة إلى إعادة اكتشاف الإيمان. بدأ عمر بالالتزام بالصلاة، لكنه طمح إلى تقارب أكبر مع الله. فحفظ القرآن الكريم وترك إدمانه للمخدرات، ليجد راحة وهدوءاً في قرب الله.
رحلة الحفظ المباركة
بتشجيع من الشيخ سعودي مدني، شرع عمر في حفظ القرآن الكريم. خلال عام، أتقن نصف النص المقدس، وحصل على المركز الأول في مسابقة الجمعية الخيرية بالقرية. واصل رحلته بجد، واستكمل حفظ القرآن الكريم بالكامل في عام واحد فقط. ودخل مسابقة الجمعية مرة أخرى، وفاز بالمركز الأول مرة أخرى.
أشار عمر إلى الفرق الهائل الذي أحدثه حفظ القرآن الكريم في حياته. رغم أنه لا يزال يواجه المصاعب، إلا أنه يشعر الآن بالراحة والسكينة. اكتشف قيمته الحقيقية في الحياة، وأصبح شاهداً على قدرة الله على تحويل حتى أحلك الأيام إلى رحلات تحويلية مذهلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً