من الذي يحكم إيران؟

مقدمة

في عام 1979، شهدت إيران تحولاً تاريخيًا عندما غادر الشاه محمد رضا بهلوي البلاد، عائدًا إلى طهران في رحلة أيقونية قادها آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية. منذ ذلك الحين، لعب منصب المرشد الأعلى دورًا رئيسيًا في قيادة البلاد وتوجيه سياساتها.

من هو المرشد الأعلى؟

المرشد الأعلى هو أعلى سلطة سياسية ودينية في إيران. وقد تولى اثنان فقط هذا المنصب منذ الثورة الإسلامية: آية الله روح الله الخميني وخليفته الحالي، آية الله علي خامنئي. تم إنشاء المنصب بعد الإطاحة بالنظام السابق، ويترأس الهيكل السياسي الإيراني، وله سلطة مطلقة في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.

هيكل الدولة الإيرانية

إلى جانب منصب المرشد الأعلى، يتكون النظام السياسي الإيراني من مجموعة معقدة من المؤسسات، بما في ذلك:

• الرئيس: ينتخبه الشعب، وهو مسؤول عن إدارة الحكومة اليومية.
• مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): يتألف من 290 عضوًا يتم انتخابهم لمدة 4 سنوات، ويمارس السلطة التشريعية.
• مجلس صيانة الدستور: هيئة تضم 12 فقيهًا ومحاميًا، مكلفة بمراجعة التشريعات للتأكد من توافقها مع الشريعة الإسلامية.
• مجلس الخبراء: وهي هيئة من 88 عالم دين يتم انتخابهم لمدة 8 سنوات، يُعهد إليهم بمسؤولية تعيين وإقالة المرشد الأعلى.