من الخيام إلى احتلال مبان.. كيف تصاعدت أحداث "قاعة هند"؟
احتجاجات جامعة كولومبيا المناهضة لإسرائيل
في خضم الصراع الدائر في قطاع غزة، تصاعدت الاحتجاجات المعارضة للحرب الإسرائيلية في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك. واستحوذت مجموعة من الطلاب على مبنى جامعي احتجاجًا على قرار الجامعة فصل الطلاب الذين رفضوا إخلاء خيامهم المنصوبة في الحرم الجامعي.
أصول الاحتجاجات
بدأت الاحتجاجات قبل أسبوعين عندما دعا طلاب جامعة كولومبيا جامعاتهم إلى قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل. وعليه، نصب الطلاب خيامًا في الحرم الجامعي، وجذب احتجاجهم اهتمامًا إعلاميًا واسع النطاق. ومع ذلك، أعلنت الجامعة أنها لن تقطع علاقاتها مع أي شركة مرتبطة بإسرائيل.
تصاعد التوترات
في 18 أبريل، بدأت الشرطة في اعتقال المتظاهرين، ثم بدأت الجامعة في فصل الطلاب الذين أصروا على الاستمرار في احتجاجاتهم. لكن الطلاب ظلوا صامدين في موقفهم، وقالت سويدا بولات، المفاوضة الرئيسية باسم احتجاجات الطلاب: "لن نتحرك من أماكننا. نطالب بقطع العلاقات مع المؤسسات التابعة لإسرائيل".
احتلال "قاعة هند"
مع تصاعد حدة التوترات، قرر عدد من الطلاب احتلال مبنى أكاديمي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وكان نفس المبنى قد احتله متظاهرون معارضون للحكومة الأمريكية خلال حرب فيتنام في عام 1968. أطلق المحتجون على المبنى اسم "قاعة هند" تخليدًا لذكرى هند رجب، وهي طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 6 سنوات قُتلت بنيران إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
رد فعل الجامعة
أغلقت الجامعة الحرم الجامعي وأغلقت الطرق المؤدية إلى المبنى وسط تزايد حدة الموقف. وأدانت الجامعة احتلال الطلاب للمبنى ودعت إلى احتجاج سلمي ومدني.
إلهام احتجاجات أخرى
ألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا طلابًا في جامعات أخرى في الولايات المتحدة والعالم. وتم اعتقال أكثر من 1100 طالب في الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب احتجاجات مماثلة. وتستمر الاحتجاجات في تصعيد حدة ضغطها من أجل قطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً