منظمات تدين إيقاف الناشطة سعدية مصباح

منظمات تدين إيقاف الناشطة سعدية مصباح المدافعة عن المهاجرين

استنكار واستهداف المجتمع المدني

أعربت منظمات حقوقية عديدة عن استنكارها الشديد لإيقاف الناشطة سعدية مصباح، رئيسة جمعية "منامتي" لمناهضة الميز العنصري، على خلفية مداهمة منزلها من قبل قوات الأمن. ونددت هذه المنظمات بهذه الخطوة باعتبارها استهدافًا متواصلًا وتضييقًا مستمرًا على المجتمع المدني، خاصة المدافعين عن حقوق المهاجرين.

أسباب الإيقاف وتداعياته

يرتبط إيقاف الناشطة مصباح بمسألة تدفق المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس. وأشار بيان صادر عن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى أن هذه الخطوة جاءت في ظل تصاعد خطاب الكراهية والتحريض ضد المهاجرين، في انتهاك صارخ لمبدأ التعايش والتجانس الذي لطالما تميز به الشعب التونسي تجاه القضايا الإنسانية، لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الشعوب الإفريقية.

مطالبات بالإفراج ودعم الناشطة مصباح

أعربت منظمات حقوقية، مثل حملة "أنا زادا" والديناميكية النسوية، عن دعمها الكامل للناشطة مصباح، مؤكدة أن إيقافها يندرج في إطار حملة ممنهجة لقمع المدافعين عن حقوق الإنسان وتكميم الأفواه المعارضة للخطاب الرسمي للدولة. وطالبت هذه المنظمات بإطلاق سراح مصباح فورًا ووقف جميع أشكال التضييق على نشطاء المجتمع المدني الذين يعملون على حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المهاجرين.