منتدى «كايسيد» ينوّه بدور الحوار في مواجهة التحديات العالمية
الحوار: قوة تحويلية في مواجهة التحديات العالمية
شدد منتدى الحوار العالمي، الذي نظمه مركز الملك عبد الله العالمي للحوار (كايسيد) في مدينة لشبونة البرتغالية، على الأهمية الحيوية للحوار في معالجة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا.
الحوار: أساس للسلام والتفاهم
أكدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى على أن التحديات التي تواجه العالم تتجاوز قدرة أي دولة على إدارتها وحدها، وتتطلب تعاونًا دوليًا وتحولًا في العقلية على جميع المستويات. وذكر المشاركون أن تحقيق أهداف التنمية العالمية، مثل جدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030، يتطلب استثمارًا سياسيًا وماليًا كبيرين، بالإضافة إلى تغيير عميق في قلوب وعقول المجتمعات حول العالم.
تعزيز الحوار لدرء التطرف
أشار المنتدى إلى المد المتنامي للتطرف والصراعات العنيفة، وأكد الدور الحيوي للحوار بين أتباع الأديان في مواجهة هذه التحديات. وأعرب المشاركون عن إيمانهم بأن القادة الدينيين، بسلطتهم وثقة مجتمعاتهم بهم، يلعبون دورًا رئيسيًا في سد الفجوات التي تغذي مثل هذه الصراعات.
الحوار كأداة لمعالجة التحديات المتعددة
وكشف المشاركون عن أن الحوار يساعد في التخفيف من العديد من التهديدات للسلام الدائم، بما في ذلك المظالم التي لم يتم حلها والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. كما أشاروا إلى قدرته على مساعدة المجتمعات التي تعاني من انعدام الثقة والاستقطاب على مواجهة تحديات مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة المجتمعية وإدماج اللاجئين.
خطة عمل لتعزيز الحوار
ومن المتوقع أن ينتج عن المنتدى خطة شاملة لمعالجة قضايا السلام العالمي والتماسك الاجتماعي. وسيشمل ذلك خطط عمل لإعطاء الأولوية للحوار من أجل التنمية الشاملة، وبرامج مشتركة لتعزيز تنفيذ مبادرات الحوار الضرورية، والالتزام بتنمية القدرات والمساعدة التقنية والموارد الأخرى لصقل المهارات داخل المنظمات. وستكون مجالات التركيز الرئيسية للخطة التعليم، وبناء السلام بقيادة المرأة، وحماية البيئة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً