منتجات القمح في قفص الاتهام.. كيف أصبح الخبز مادة سامة؟
القمح، النبتة الأساسية التي أصبحت تحت دائرة الاتهام
تعتمد دول عديدة حول العالم على القمح ومنتجاته في غذائها، لكن مؤخراً تصاعدت التحذيرات بشأن المخاطر الصحية لتناول هذه المنتجات.
التهجين الوراثي وتزايد الإنتاج: العواقب الصحية
وفقاً لعماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، فإن أجدادنا استهلكوا القمح لقرون دون أن يذكروا أي مشاكل صحية. ومع ذلك، أدى التهجين المكثف والتعديل الوراثي لزيادة الإنتاج ومكافحة الآفات الزراعية إلى تغير جذري في القمح.
أكد فهمي أن القمح الأصلي ليس ضاراً، بل المنتجات المصنعة منه هي التي تشكل خطراً على الصحة. ويوضح أن الشركات ركزت على زيادة الإنتاج دون إعطاء سلامة المنتج الأولوية. ونتيجة لذلك، يحتوي القمح المعدل وراثياً والهجين على كميات زائدة من الغلوتين، وهي مادة تسبب الحساسية لدى العديد من الأشخاص.
أضرار القمح المصنع
يترتب على زيادة كمية الغلوتين في القمح المصنع ومنتجاته العديد من المشاكل الصحية:
- سوء امتصاص الغلوتين مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- أمراض المناعة الذاتية وارتشاح الأمعاء.
- رفع الدهون الثلاثية ومستوى السكر في الدم.
- الجوع السريع.
- الإضرار بالبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
- زيادة احتمال حدوث مشاكل الكانديدا.
بالإضافة إلى ذلك، تتم إضافة مواد ضارة إلى الدقيق المصنع مثل المبيضات والبوتاسيوم بروميد ومبيدات الآفات، والتي يمكن أن تسبب التهاب المخ ومرض السكري والسرطان.
تأثيرات حساسية الغلوتين
تؤثر حساسية الغلوتين على العديد من الأشخاص، مما يتطلب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل الخبز والمعجنات. ومع ذلك، فإن تناول الخبز الأصلي غير المعدل وراثياً لا يسبب مشاكل صحية حتى لمرضى حساسية الغلوتين.
توجد مادة الغلوتين أيضاً في العديد من الأطعمة الأخرى مثل القهوة والشاي والصلصات واللحوم المصنعة والحلويات والأطعمة المجمدة، مما يتسبب في قيود غذائية إضافية للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً