ممنوعات تغزو منطقة "أدرار" بتزنيت
![ممنوعات تغزو منطقة "أدرار" بتزنيت ممنوعات تغزو منطقة "أدرار" بتزنيت](https://img.3agel.news/KU59Un0hjplgNk9loqqlVYmZxbVHFdGVA5ZT1MmHp68/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOWt/uVmN3MT/c5SnRCV/3JqY2t5/OFR1WUR/BbDFGMm/hvam1tY/jNvdVA0/Vi53ZWJ/w.webp)
انتشار الممنوعات في منطقة أدرار
تتزايد ظاهرة ترويج الممنوعات، ولا سيما مخدر الشيرا ومسكر ماء الحياة، في العديد من الجماعات القروية بمنطقة أدرار بتزنيت، مما يثير مخاوف الأهالي والجهات الأمنية.
أصبحت جماعات إداوسملال وسيدي أحمد أوموسى وأنزي وتيغمي وإداوكوكمار وجهة رئيسية لتجارة الممنوعات القادمين من مدينة تزنيت والمناطق المجاورة. وتشير المعلومات إلى أن منطقة إمجكاكن بجماعة سيدي أحمد موسى هي مصدر رئيسي لمسكر ماء الحياة الذي يتم توزيعه على مناطق مختلفة من الإقليم، بينما تشهد الجماعات الأخرى انتشارًا كبيرًا لترويج الشيرا الذي يصل إليها عبر مسارات طرقية ثانوية.
مخاوف من عواقب وخيمة
يخشى سكان المنطقة من تحول هذه الظاهرة إلى آفة اجتماعية لها عواقب وخيمة، بما في ذلك زيادة معدلات السرقة والعنف والهدر المدرسي والاضطرابات الأسرية وتقويض الأمن العام. كما يثير القلق ارتفاع عدد المتعاطين للممنوعات بين الشباب والقصر في المنطقة، وهو ما لم يكن موجودًا في السنوات السابقة.
الأسباب وراء الانتشار
يعود انتشار الممنوعات في منطقة أدرار إلى عدة أسباب، منها القرب الجغرافي من إقليمي اشتوكة آيت باها وسيدي إفني، والابتعاد عن الطريق الوطنية رقم واحد التي تشهد تواجداً أمنياً مكثفاً. ويستغل مهربو المخدرات هذه العوامل للتحرك بحرية في المنطقة وتهريب المواد المخدرة دون التعرض لمخاطر كبيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً