ملفّ "التيكتوكرز": السويد أبدت استعداداً للتعاون وألمحت إلى عدم تسليم مواطنيها

في تطور مهم بقضية "التيك توكرز" التي هزت لبنان، تلقى القضاء اللبناني رداً من السلطات السويدية على طلب المساعدة الذي أرسله للتحقيق مع بول .م المعروف بـ "جاي"، المتهم بتمويل الشبكة الإجرامية الموقوفة.

وكشفت مصادر قضائية أن السويد أبدت استعدادها للتعاون في التحقيق مع "جاي" فيما يتعلق بالقضية اللبنانية، لكنها لمحت إلى أنها لا تسلّم مواطنيها، وهو ما أكدته مصادر أخرى تفيد بأن السويد تتبع سياسة عدم تسليم مواطنيها إلى دول أخرى.

وفي التفاصيل، طلبت السويد من القضاء اللبناني تزويدها بالأدلة ضد "جاي" تمهيدًا للتحقيق معه في ضوء هذه الأدلة. ووفقًا للمصادر، لم يطلب لبنان بعد استرداد "جاي" رسميًا من السويد، حيث لم يبدأ بعد التحقيق الاستنطاقي في هذه القضية أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان الذي سيتخذ الإجراءات اللازمة بما في ذلك إصدار مذكرات التوقيف اللازمة.

وفي غضون ذلك، ارتفع عدد الموقوفين في القضية إلى 13 شخصًا، من بينهم شخص متهم باستدراج القصر. وكانت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان قد ادعت على 17 شخصًا بجرائم استدراج القصر والاعتداء عليهم جنسيًا وتقديم المخدرات لهم والاتجار بالبشر. وتم ضبط كمية من هذا المخدر في محل تابع لأحد الموقوفين. ويبقى شخص واحد غير موقوف حتى الآن وفقًا لادعاء النيابة العامة.