ملتقى مستقبل السياحة الصحية يبحث آفاق الفرص الاستثمارية في السعودية
آفاق استثمارية واعدة في السياحة الصحية السعودية
يُقدر حجم قطاع الرعاية الصحية العالمي بحوالي 4.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يخصص 60% من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي بحلول عام 2040 لتحسين الصحة، حسبما صرح أحمد العريج، رئيس جمعية السياحة الصحية.
ويشكل ملتقى مستقبل السياحة الصحية، الذي يُقام بتنظيم نادي وجمعية السياحة الصحية بالتعاون مع المجلس العالمي للسياحة الصحية، منصة رائدة لإطلاق المبادرات المتخصصة في مجال السياحة الصحية من بلد يتميز بمقومات تنافسية عالية.
ملتقى يجمع الخبرات لتحديد الأولويات
شارك في الملتقى ممثلون من مختلف قطاعات الصحة ومقدمي الخدمات، بهدف تحديد الأولويات وتطوير رؤى مستقبلية حول السياحة الصحية إقليميًا ودوليًا.
ويتزامن هذا الحدث مع الذكرى الثامنة لإطلاق رؤية 2030، بينما تتولى السعودية منصب نائب رئيس المجلس العالمي للسياحة الصحية، ليُشكل الملتقى منصة سنوية عالمية لصناعة السياحة الصحية لتطوير الاستراتيجيات المستقبلية، وعرض مقومات المملكة الاستثمارية في هذا القطاع.
جمعية السياحة الصحية: مرجع موثوق للصناعة
أعلن العريج عن إطلاق مستجد لجمعية السياحة الصحية لتكون مرجعًا موثوقًا وتمكينيًا لهذه الصناعة، بهدف رفع الوعي بأهميتها، وتمكينها من التعريف بالسعودية كوجهة رائدة للسياحة الصحية، وعرض إمكاناتها وقدراتها، وتوفير برامج تأهيلية وتدريبية في هذا القطاع.
وأكد الدكتور خالد الشيباني، الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي، أن المجتمع الصحي المسالم يساهم في تنمية الوطن وفتح آفاق اقتصادية جديدة، مشيرًا إلى أن برامج تحول القطاع الصحي تستهدف تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.
ملتقى لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون
وفر الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين خبراء ومختصين في مجال السياحة الصحية، وعزز التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير هذا القطاع الحيوي، كما سلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في الرعاية الصحية والسياحة الطبية، لتعزيز مكانة السعودية كوجهة مفضلة للعلاج والاستجمام الصحي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً