مكاسب «الدولة الفلسطينية»
مكاسب متواصلة لقضية الدولة الفلسطينية
حظي مشروع قيام دولة فلسطينية بدعم متزايد بفضل الجهود الدؤوبة التي تقودها المملكة العربية السعودية، والتي تؤكد بشدة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية
في هذا الصدد، اكتسب إعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين اعتبارًا من 28 مايو أهمية بالغة، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في محاولة يائسة لنسف حلم الدولة الفلسطينية.
وبهذا الإعلان، انضمت الدول الثلاث إلى ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد، بالإضافة إلى قبرص، ليصبح عدد الدول المعترفة 139 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة.
خيار الدولتين كحل سياسي
يجب على إسرائيل إدراك أن خيار الدولتين يظل البديل الوحيد الذي يحظى بإجماع دولي وإقليمي، ويقدم حلًا سياسيًا عادلًا لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وإلا فإن الشرق الأوسط سيظل في حالة من الغليان والعنف، مما قد يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية والانفجار.
دعم سعودي قوي للدولة الفلسطينية
تقود المملكة العربية السعودية جهود دعم قضية الدولة الفلسطينية من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة، وتقديم المساعدات المالية والاقتصادية للشعب الفلسطيني، ودعوتها المستمرة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وتعكس هذه الجهود التزام المملكة الراسخ بإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة، وإيمانها العميق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً