مفاوضات “الفرصة الأخيرة”.. صفقة أم اجتياح رفح ؟
مفاوضات الفرصة الأخيرة بين إسرائيل وحماس
تتابع الأنظار بترقب جهود الوساطة الجارية لتحديد مصير الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ شهور، والتي وصفت بـ"الفرصة الأخيرة".
تقدم محتمل في محادثات الأسرى
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تحول إيجابي في المحادثات، إذ عرضت حركة حماس تسليم عدد "معقول" من الأسرى الإسرائيليين، مما يشير إلى استعداد للتفاوض. ويرى محللون أن هذا التكتيك التفاوضي يشير إلى رغبة حماس في إحراز تقدم.
ضغط متزايد على إسرائيل
تصف حماس موقفها بأنها تطالب بوقف دائم للحرب، بينما يسعى الوسطاء إلى تجاوز هذه العقبة مؤقتًا. وتحذر إسرائيل من أنها لم توافق على وقف القتال أو الانسحاب من غزة، مما يثير مخاوف من استئناف العمليات العسكرية.
صفقة تبادل أم اجتياح رفح؟
يربط المسؤولون الإسرائيليون تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بتعليق العملية العسكرية المخططة في مدينة رفح جنوب القطاع. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا داخلية للتجاوب مع جهود الوساطة، بينما يطالب المعسكر المتطرف بمواصلة خطة اقتحام رفح.
ضغوط عائلات الأسرى
تنظم عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس مظاهرات في مدن إسرائيلية للضغط على الحكومة لإبرام الصفقة. ويؤكدون أنه يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن لاستعادة أحبائهم.
ضغوط من المتطرفين الإسرائيليين
في المقابل، يطالب أعضاء الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم وقفها. ويهددون بحل الحكومة إذا أبرمت صفقة تؤدي إلى وقف القتال.
جهود مصرية وإقليمية
تسعى مصر إلى احتواء الوضع في رفح ومنع أي عملية عسكرية إسرائيلية. كما بذلت دول عربية أخرى وإقليمية جهودًا لوقف الحرب. ويحذر خبراء من أن فشل جهود الوساطة الحالية قد يؤدي إلى "احتمالات صعبة".
موقف عربي موحد
عقدت ست دول عربية اجتماعًا تشاوريًا في الرياض لبحث الجهود المبذولة لوقف الحرب. وجدد الوزراء رفضهم أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
يبقى من غير الواضح من سيحسم هذه الأزمة، ومن لا يرغب في التوصل إلى حل يجنب المنطقة تصعيدًا خطيرًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً