مفاوضات "الفرصة الأخيرة".. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح!
مفاوضات الأسرى في غزة: مفترق طرق حاسم
في منعطف جديد، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن حركة حماس مستعدة للإفراج عن عدد "معقول" من الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى "تحول إيجابي" في المفاوضات. يأتي هذا التحول بعد تصريحات إسرائيلية سابقة عن عدم تقديم أي تنازلات أو انسحاب من غزة.
ربط رفح بالصفقة
إلى جانب ذلك، تشير تحليلات خبراء إلى ارتباط اجتياح مدينة رفح بقبول حماس إبرام صفقة تحصل بموجبها على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وقد حذر وزير الخارجية الإسرائيلي من أن عدم التوصل إلى اتفاق يعني تعليق العملية العسكرية (المزمعة) في رفح، لكنه أكد أن ذلك لن يؤثر على الهدف العام للحرب، وهو تدمير حماس.
ضغوط متضاربة على نتنياهو
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متضاربة: من جهة، تطالبه عائلات الأسرى ومراقبون دوليون إبرام صفقة التبادل، ومن جهة أخرى، يضغط عليه المعسكر المتطرف في ائتلافه الحاكم لتنفيذ خطة اقتحام رفح. وفي ظل هذه الضغوط، أعلنت حركة حماس أنها تصر على وقف دائم للحرب، بينما يسعى الوسطاء لتقريب وجهات النظر.
مصر تسعى لمنع اجتياح رفح
تلعب مصر دورًا محوريًا في المفاوضات، إذ تسعى لمنع عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، والتي حذرت القاهرة من تداعياتها الإنسانية والأمنية الخطيرة. ويواجه المسعى التفاوضي تحديات كبيرة، حيث تشير فشله إلى "احتمالات صعبة" وتصعيد خطير في الصراع.
مواقف دولية وإقليمية
أدان وزراء خارجية ست دول عربية، من بينهم مصر والسعودية والإمارات، أي محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير، كما رفضوا تصفية القضية الفلسطينية. وفي مواقف مماثلة، تظاهر طلاب جامعيون في الولايات المتحدة وأوروبا ضد الحرب، مطالبين بوقف إطلاق النار وحل سياسي عادل.
مع وجود المنطقة على حافة هاوية تصعيد خطير، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مصير المفاوضات ومستقبل الصراع في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً