فقدان الحواس أثناء خروج الروح

يصف الدكتور جيمس هالينبيك، خبير الرعاية التلطيفية في جامعة ستانفورد، ظاهرة تدهور وظائف الحواس تدريجيًا عند المحتضرين. يشمل ذلك فقدان الشهية والعطش، مما يشير إلى أن الجسم يستعد لخروج الروح ويتوقف عن العمل.

ترتيب رحيل الحواس

تبدأ الحواس في التراجع بترتيب محدد، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "Scientific Reports":

• الشم: تغلق حاسة الشم أبوابها أولاً، حيث تفقد منطقة الشم قدرتها على استقبال واستيعاب الروائح.
• التذوق: يفقد المحتضرون حاسة التذوق، حيث تصبح براعم التذوق أقل حساسية ولا يمكنها تمييز النكهات المختلفة.
• البصر: تتراجع حاسة البصر تدريجيًا، تصبح الرؤية ضبابية وتفقد الألوان رونقها حتى يغمر الظلام العالم.
• السمع: تغلق حاسة السمع أبوابها، ويسود صمت عميق لا يقطعه إلا بعض الأصوات الخافتة أو المشوشة.
• اللمس: أخيرًا، تفقد حاسة اللمس قدرتها على الشعور بالعالم الخارجي، تصبح الأجسام باردة وملامسة الجلد خفيفة.

أهمية فهم هذه الظاهرة

تساعد معرفة ترتيب فقدان الحواس أثناء خروج الروح على فهم تجربة الاقتراب من الموت وإعداد أحبائهم لدعمهم خلال هذه المرحلة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية يمكن أن تختلف بين الأفراد بناءً على حالتهم الصحية وظروف أخرى.