معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية يحفز إبداعات الشباب في الرباط
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أطلق محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الدورة الأولى من "المعرض المغربي لصناعة الألعاب الإلكترونية" في الرباط، والذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب وإفريقيا.
أكد الوزير بنسعيد في كلمته الافتتاحية أن صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل ركيزة أساسية في المغرب، مشيرًا إلى أنها تختلف عن القطاعات الأخرى نظرًا لارتباطها بالجانب الثقافي والإبداعي للشباب المغربي.
شدد الوزير على أهمية تمكين الطاقات الشابة النشطة في هذا المجال، موضحًا أن المغرب يمتلك جيلًا من الشباب الموهوبين والمنخرطين في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستوى العالمي. وأضاف أن الهدف هو الانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة التصنيع، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الملكية ودور الثقافة والتراث في المجتمع والتنمية.
وخلال افتتاح المعرض، أوضح الوزير بنسعيد أن هناك توجهًا لدمج الألعاب الإلكترونية في صناعة المغرب الثقافية والإبداعية، مشيرًا إلى أنها ستكون نقطة التقاء للكفاءات المغربية وإبداعات الشباب وثراء التراث المغربي. وأضاف أن قطاع صناعة الألعاب، باعتباره أحد أكثر القطاعات الثقافية ديناميكية في الوقت الحالي، يمكن أن يخدم هذه الإرادة.
كما تحدث ضيف الشرف الياباني تاكايا إيمامورا، المصمم والمبدع في مجال ألعاب الفيديو وواحد من أبرز وجوه "نينتيندو"، عن بدايات مسيرته الفنية وتأثره بوالده الفنان، الذي قاده إلى احتراف رسم الألعاب والسينما والرسوم المتحركة. وأضاف إيمامورا أنه انضم لاحقًا إلى شركة "نينتيندو" العالمية، حيث صمم مع زملائه العديد من الألعاب المشهورة في جميع أنحاء العالم.
وخلال جولة في المعرض، لاحظت "هسبريس" الحماس الكبير لدى الشباب المغاربة العارضين، الذين طوروا علامات تجارية واستوديوهات خاصة بهم لإنتاج ألعاب بتوقيع مغربي خالص. وعبروا عن أهمية هذا الحدث في تشجيع المستثمرين على الدخول إلى السوق والاستثمار فيها.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من المعرض المغربي لصناعة الألعاب الإلكترونية، التي تقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ستستمر حتى 26 مايو الجاري في العاصمة الرباط. ويعتبر المعرض منصة هامة للقاء الوجوه الدولية المعروفة في قطاع صناعة الألعاب من 16 دولة مختلفة، مما يجسد الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في تطوير هذه الصناعة على المستوى الإفريقي والدولي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً