مضاعفاته خطيرة- دليل شامل عن تضخم الكبد لحديثي الولادة
تضخم الكبد عند حديثي الولادة
مقدمة تضخم الكبد هو حالة خطيرة عند حديثي الولادة، حيث يزداد حجم الكبد بشكل كبير عن المعدل الطبيعي. يمكن أن يكون هذا التضخم ناتجًا عن مجموعة من العوامل وينتج عنه مجموعة من الأعراض المزعجة. في هذا الدليل الشامل، سوف نستعرض كل ما يتعلق بتضخم الكبد عند حديثي الولادة، بما في ذلك العوامل المسببة والأعراض وطرق التشخيص والعلاج.
أسباب تضخم الكبد تحدث هذه الحالة نتيجة فقدان الكبد قدرته على معالجة البيليروبين بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تضخم الكبد بسبب عيوب خلقية في القنوات الصفراوية، أو بسبب التهابات فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية. قد يكون تضخم الكبد أيضًا عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية، أو ناتجًا عن أمراض دم مثل فقر الدم المنجلي، أو بسبب أمراض وراثية مثل التليف الكبدي الخلقي.
أعراض تضخم الكبد يسبب تضخم الكبد مجموعة من الأعراض المزعجة، تشمل:
- اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين) بسبب تراكم البيليروبين في الدم.
- كبر حجم الكبد .
- البول الداكن بسبب ارتفاع البيليروبين في الدم.
- البراز الفاتح بسبب نقص إفراز العصارة الصفراوية.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات النوم مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
- قلة الحركة.
- الحمى.
طرق التشخيص والعلاج عادة ما يتم تشخيص تضخم الكبد من خلال الفحص السريري وتحليل الدم والموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يختلف علاج تضخم الكبد حسب السبب، ويشمل:
- العلاج بالضوء لعلاج اليرقان الوليدي.
- المضادات الحيوية لعلاج التهابات الكبد البكتيرية.
- الجراحة في الحالات التي تتطلب ذلك، مثل انسداد القنوات الصفراوية.
- زراعة الكبد في الحالات النادرة.
- تغيير النظام الغذائي إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة.
مضاعفات عدم العلاج إذا تُرك تضخم الكبد دون علاج، فقد يتطور إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
- تليف الكبد.
- فشل الكبد.
- النزيف.
- الغيبوبة الكبدية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً