مصر وتركيا تحذران من توسّع رقعة الصراع الإقليمي
القلق من تطورات الشرق الأوسط
أعرب وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والتركي هاكان فيدان عن قلقهما البالغ إزاء التطورات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في إسطنبول، شدد الوزيران على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية كأساس لحل الأزمات السياسية في المنطقة.
مخاوف من توسع دائرة الصراع
أشار شكري إلى أن التصعيد القائم يثير قلقًا بالغًا، وحذر من أن الحرب في غزة من شأنها أن تؤدي إلى توسع رقعة الصراع في المنطقة، بينما أضاف فيدان أن "حلقة النار" ستتسع، وأن تأثيرها سيكون سلبيًا على جميع دول المنطقة والعالم.
وأكد الوزير المصري على ضرورة السعي الجاد لمنع تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن حل المشاكل يجب أن يتم دائمًا من خلال الحوار وفي إطار الشرعية الدولية.
جهود إيصال المساعدات إلى غزة
فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، أوضح شكري أن مصر تبذل جهودًا مضنية في هذا الصدد، لكنها تواجه إعاقات إسرائيلية كثيرة، بما في ذلك قصف معبر رفح.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي التنسيق الكامل مع مصر في إيصال المساعدات، مشيرًا إلى أن تركيا ترسل المساعدات الإنسانية إلى رفح عبر مصر، وتعمل بالتنسيق معها لوقف الحرب في قطاع غزة.
التحذيرات من التوترات الإيرانية الإسرائيلية
وفيما يتعلق بالهجمات الأخيرة التي شهدتها إيران وإسرائيل، وتبادل الاتهامات والتحذيرات بينهما، قال وزير خارجية مصر إن بلاده دعت كلا البلدين إلى ضبط النفس.
حذر فيدان من العواقب السلبية للتوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة
أشار شكري إلى أن مصر تسعى مع تركيا إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كان شكري قد وصل إلى تركيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها أيضًا مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً